أكد سمير الجعيد مصمم الحواجز في بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز أن ما يميز الحواجز في النسخة الرابعة التي انطلقت أمس الخميس، وجود أشواط تأهيلية لنهائيات كأس العالم 2025، تحتاج خرائط "كورسات"، وحواجز مميزة عالية الصعوبة يتأهل منها الفرسان الأفضل". ويتواجد الجعيد في "قفز السعودية" للمرة الرابعة في تاريخ البطولة، نظير تألقه في تصميم الحواجز ورسم الخرائط في البطولات الدولية والعالمية، وقال: "الثقة التي منحت من الاتحاد السعودي للفروسية لنا، وضعتنا تحت مسئولية أكبر لمضاعفة العمل والاجتهاد مع الفريق كاملاً، وذلك يعود بعد فضل الله سبحانه وتعالى لسمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد". وأضاف: "نحتاج وقت طويل لتنفيذ كل الأمور المطلوبة في الأشواط، واستفدنا كثيراً من البطولات الكبرى التي احتضنتها السعودية خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث أكسبتنا خبرة لرسم كورسات تظهر مهارة الفرسان وتحبس أنفاس الجمهور والمشاهدين ليعيشوا تجربة فريدة ومميزة مع كل قفزة للحواجز". وعن الرسائل المقدمة في حواجز النسخة الرابعة، قال الجعيد "نريد مواكبة نهضة بلادنا في تصاميم الحواجز، هناك حواجز تظهر للمرة الأولى، تم فيها أولا سلامة الفرسان والجياد، تحمل رسالة وطنية إضافة لشعارات وزارة الرياضة، اللجنة الأولمبية، وأيضا اتحاد الفروسية والجهات الراعية". وامتدح الجعيد مستوى النسخة الحالية، مؤكداً على تطور نسخ البطولة التي انطلقت في عام 2021، وقال: "استمرارها وحرص الفرسان على المشاركة فيها من نسخة إلى نسخة أمر إيجابي، ووجود المصنفين الأفضل على مستوى العالم في كل نسخة دليل على تطورها وأنها أصبحت من البطولات الأهم في رياضة قفز الحواجز".