أصبح حضور الكوادر السعودية للعمل في استضافات بطولات قفز الحواجز الدولية والعالمية قوي وملحوظ وحتى لمنافسة أفضل العاملين في البطولات على مستوى العالم، لا سيما أنهم أصبحوا يختارون بالاسم بدلاً من ترشيحهم للتواجد. وضمت قائمة مصممي الحواجز في التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز التي اختتمت اليوم السبت أربعة مصممين سعوديين، هم: سمير الجعيد، تركي الشهري، أحمد الحمراني، وعوضة القحطاني. وأوضح الجعيد أن استضافة الاتحاد السعودي للفروسية للأحداث الكبرى، وإقامة بطولات ومنافسات محلية ودولية أسهم في صقل موهبتهم وتطور خبرتهم وأصبحوا عامل رئيسي في قوائم المصممين داخل وخارج السعودية. وقال الجعيد "من لا يشكر الله لا يشكر الناس، الاتحاد السعودي للفروسية برئاسة سمو الأمير عبد الله بن فهد لم يقصر معهم ومع باقي الكوادر السعودية في كل المجالات، قدم دعم كبير، أسهم في تواجد الأسماء السعودية في كافة البطولات بحضور قوي". وعن حواجز التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز التي انطلقت الأربعاء الماضي، قال الجعيد "استغرق تصميم خرائط "كورس" هذه التصفيات أكثر من أسبوعين، حيث تم إعداد أكثر من 25 خريطة "كورس" وتم اعتماد 18 خريطة أو كورس، وبفضل الله نجحنا، نضع في الاعتبار وضع نهاية الشوط وكذلك الحواجز الأكبر والأبرز في مواقع الأقرب للجماهير الحاضرة في المدرج لتكون مشاهدتهم ممتعة، ضيوف البطولة وأيضاً وسائل الإعلام والنقل التلفزيوني". وأضاف "حواجز نهائي الرياض، هي الحواجز الأصعب والأقوى في الموسم، وهذا طبيعي، فيما حملت حواجز نهائي الرياض عدة رسائل أبرزها معالم مناطق ومدن المملكة العربية السعودية، ومنها من تحمل رسالة وطنية أو لجهة منظمة ورعاية، وتم تصميم وتنفيذ حواجز تظهر للمرة الأولى، تم فيها أولاً سلامة الفرسان والجياد".