لن يهدأ بال الفارس الصاعد وليد الغامدي حتى يحقق حلمه بالظفر بالمركز الأول في نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز أو ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية ويرفع علم السعودية في إحدى هذين المحفلين الكبيرين، مشدداً على أنه سيقاتل حتى يحقق حلمه الرئيسي في هذه الرياضة العريقة. وعرف الغامدي (23 عاماً) طريق المشاركات الدولية لأول مره قبل 3,204 يوم وتحديداً وهو بعمر ال 15 عاماً حينما شارك في فبراير عام 2016 في نهائيات كأس العالم للناشئين في ليمبورغ البلجيكية ونجح بتحقيق المركز الثالث فيها. وقال الغامدي "في البداية لن أنسى دعم والدي ووالدتي لي، والقريبين مني، بفضلهم نمى عشقي لهذه الرياضة أكثر وأكبر، واليوم بفضل الله ثم الاتحاد السعودي للفروسية هذه المحافل التي كنا نسافر لها أصبحت في السعودية وطريقة وآلية المشاركة فيها أصبحت أسهل وأفضل، كل هذا يقرب الحلم لرد الدين لهذا الوطن الكبير وأسرتي وحتى الاتحاد برئاسة الأمير عبد الله بن فهد الداعم لنا كفرسان سعوديين". ونجح الغامدي في تحقيق المركز الأول والمركز الثاني في شوطين لفئة النجمتين ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز، وقال "هذه هي مشاركتي الثالثة في سلسلة هذه البطولة العريقة وكلها في الرياض، حقيقة استضافة مثل هذه البطولات وحضور أعظم الفرسان في العالم للرياض حافز كبير لنكون مثلهم ونشارك في أعظم بطولات العالم". وأضاف "الجميع من عشاق قفز الحواجز سعيدين جداً بأن تكون هذه البطولات هنا، الاحتكاك بهم ومشاهدتهم عن قرب وحتى الحديث معهم يسهم في تطورنا أكثر وأكثر، اليوم نملك قاعدة فرسان جميلة، وبفضل الدعم من قيادتنا الرشيدة وهذا الاتحاد سيخرج منا أبطال عالميين في المستقبل ونشارك باسم السعودية ونحقق لها الألقاب والإنجازات وأنا بإذن الله واحداً منهم، نعم لن يهدأ لنا بال حتى نكون في المقدمة".