من نتائج رؤية المملكة (2030) المثمرة، المنبثقة من اهتمام الدولة – أيدها الله – بتوّطين الوظائف، وتمّكين خريجي وخريجات جامعات المناطق من شباب وشابات، وللحدّ من التكدُّس في صفوف الخريجين والخريجات من طالبي الوظائف، بدأ ((الفرع المتنقل لصندوق الموارد البشرية (هدف)، جولته قبل أيام في جامعة الباحة بالمدينة الجامعية لتمكين أبناء وبنات المنطقة من فرص العمل ودعم منشآت القطاع الخاص في استقطاب الكوادر الوظيفية. يذكر أن جولة الفرع المتنقل التي انتهت بتاريخ 12 سبتمبر 2024م شملت فروع الكلية التطبيقية التابعة لجامعة الباحةمحافظات: قلوه، المخواه، غامد الزناد، وبني حس، والقرى، والمندق. لاشك أنها فكرة رائدة وخطوة موفقة يضيفها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) إلى مجهوداته وإنجازاته الوطنية المشاهدة والملموسة، وسيكون لها مردود إيجابي بإذن الله يعود على أهالي المنطقة وأبنائها وبناتها بمكاسب وطنية عديدة من أهمها: توطين الوظائف والحدّ من هجرة أهالي المناطق والقرى إلى المدن لحاقاً بأبنائهم ممن استقروا وظيفياً فيها بعد تخرجهم من جامعاتها، وهو ما تسعى الدولة – أيدها الله – إلى تحقيقه. خاتمة: ما أتمناه وغيري: شمول جامعات المناطق الأخرى بجولة مماثلة من الفرع المتنقل لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، تعميماً للفائدة من هذه الجولة الهادفة في معناها ومبناها، خاصة ومناطق ومحافظات الجامعات الأخرى لا تقل أهمية وحاجة عن غيرها. همسة الأسبوع: من الأحياء القديمة والآهلة بالسكان (حي أم السباع) في الطائف ورغم تقدم معظم الأحياء الأخرى تأهيلاً وتنظيماً، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى نظرة فاعلة تؤهله للحاق بالأحياء الأخرى، نهضوياً وحضارياً، ففيه من التشوُّهات البصرية، كالهناقر والغرف المقامة بالزنك والخشب المتهالكة، والتي يسكنها العديد من العمالة وتمثل العشوائية شكلاً ومضموناً ولا تتفق وصحة البيئة وأصول السلامة. ما نأمله من أمانة محافظة الطائف، المشهود لها بالجهود الملموسة، والإنجازات المثمرة في خدمة مصيفنا الجميل، معالجة هذه التشوهات البصرية، واستبدالها بالمقومات الحضرية التي تجعل منه حياً من الأحياء الحضرية وجودة الحياة.