وقعت جامعة الملك عبدالعزيز والبنك السعودي للتسليف والادخار اتفاقية تفاهم تقضي بتعاونهما لإتاحة الفرص أمام الراغبين من طلاب وطالبات السنوات النهائية وخريجي وخريجات الكليات المختلفة بالجامعة على تأسيس مشروعات صغيرة. ويستفيد من مذكرة التفاهم بشكل اساسى طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز من خلال برنامج حاضنات الأعمال ، حيث يوفر لهم الاتفاق تمويلا بقيمة تصل الى 50 مليون ريال سنوياً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الناشئة وذلك على مدى الأعوام الثلاثة القادمة . وقع الاتفاقية عن جامعة الملك عبدالعزيز معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، وعن البنك السعودي للتسليف والادخار مدير عام البنك الأستاذ عبد الرحمن بن محمد السحيباني، وذلك بمبنى الإدارة العليا بالجامعة بجدة اليوم وأوضح الدكتور زهير بن عبدالله طيب، الرئيس التنفيذي ل (منظومة الأعمال والمعرفة) بالجامعة، قائلاً:" ياتي توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة الملك عبد العزيز والبنك السعودي للتسليف والادخار تحقيقا لرغبة الطرفين في التعاون لتهيئة الفرص الحقيقية أمام العناصر الريادية من طلاب وطالبات وخريجي وخريجات الدامعة لبدء وإدارة مشروعات ريادية نافعة بما يتوافق مع خطة التنمية وبما يعود بالخير على المجتمع". واضاف:" كما يأتي ذلك في إطار الدور الذي تلعبه الجامعة في سبيل تحقيق مجتمع معرفي وشراكة مع المجتمع، حيث أنشأت الجامعة (حاضنات الأعمال) ضمن (منظومة الأعمال والمعرفة)، والتي تعمل على تهيئة البيئة المساندة للمشاريع المبدعة. والهدف ذاته، يسعى إليه البنك السعودي للتسليف والادخار الذي يعمل على دعم الأفراد والمنشآت الصغيرة عن طريق منح قروض بدون فوائد لتمكينهم من المساهمة بدور فاعل في مسيرة التنمية" . ومن جانبه، أكد الدكتور هيثم بن احمد زكائي، المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام المكلف بالجامعة ، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية جامعة الملك عبدالعزيز نحو تحقيق الريادة في التنمية من خلال الابتكار والتميز بهدف التواصل العلمي والبحثي لخدمة المجتمع. وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تعد الأولى التي يوقعها البنك السعودي للتسليف والادخار مع إحدى الجامعات السعودية، وهو ما يعكس مدى الأهمية التي يوليها البنك لجهود جامعة المك عبد العزيز والهادفة إلى تشجيع الشباب، من الجنسين، من خريجيها على العمل وتأسيس مشروعاتهم الخاصة في إطار رؤاهم وأفكارهم المتجددة.