بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- تشرع المملكة مظلتها الإنسانية الرحبة، وجهودها الإغاثية الرائدة عميقة الأثر تجاه الشعوب الفقيرة، ومئات الملايين من متضرري الكوارث الطبيعية والأزمات. وبتوجيهات القيادة الرشيدة- حفظها الله- وفي إطار المنظومة الإنسانية المؤسسية، يواصل" البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة" استقبال الحالات من دول العالم، وتلبية النداءات- دونما تمييز- حتى أضحت المملكة موئلًا لهم، في ظل نجاحات طبية عالية يشيد بها العالم. من هنا تأتي أهمية اعتماد الأممالمتحدة للمبادرة السعودية، بتحديد 24 من نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة؛ يقينًا بأهمية الوعي والإنجازات وتكريس الجهود البحثية والطبية في هذا المجال بالغ الدقة.. وهذا العمق الإنساني أكد عليه معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله الربيعة؛ حيث يجسّد عمليًا تفوق الإمكانات الطبية للمملكة، وحس إنساني كبير يمنح الأمل وحياة جديدة للتوائم وأسرهم في العالم، وتنشئة أجيال تتمتع بالصحة الجيدة والسلامة البدنية، وهكذا تسطر مملكة الأمن والخير والنماء، أنصع صفحات البذل الإنساني في عالم يموج بالأزمات.