– يحزنني جدًا وضع المشجع الرياضي هذه الأيام خصوصًا، وأضع عشرة خطوط تحت كلمة خصوصًا، وبها أعني ( جمهور المنطقة الغربية). – ماذا بعد يا أهلي!! وماذا بعد يا اتحاد!! كلاكما يعزم الآخر على المركز الثالث، والوليمة بقيت كما هي. – الأهلي يتعذب من الرياض الذي يُجاهد للبقاء في دوري روشن. – الاتحاد يساعد الشباب على استعادة أمجاده ويخسر، وفي عقر داره . – ما الذي يحصل في أندية الغربية؟!! – أليسوا من أبناء صندوق الاستثمارات السعودي البارين؟ – ألم تصرف لهم الميزانيات، وتجلب لهم النجوم؟ ألم يحضر أفضل لاعب في العالم للعام 2022 إلى جدة؛ لارتداء قميص الاتحاد، ومعه آخرون. ألم يصل أحد أهم نجوم مانشيستر سيتي الحائز على بطولة أبطال أوروبا للعام 2023 إلى جدة أيضًا لارتداء قميص الأهلي ، ومعه أيضًا آخرون. – عندما اشتد السباق، ونشطت الفرق، وجدنا الخيول تألف حياة الصحراء، فنجدها تهرول بضراوة في الرياض، تتعرق رغبة في الفوز، تتقطع العروق قهرًا وحزنًا عند خسارة ثلاث نقاط، ولكن.. وما هو واضح عيانًا أن الخيل تهبط عزائهما إذا اقتربت من شاطئ البحر، وهذا ما وجدناه في أندية الغربية، وفي نجوم أندية الغربية، إذا استثنينا( أنجولو كانتي)، و( فرانك كيسيه). – لم يبق من دوري روشن إلا القليل، والنجوم تتساقط في جدة، وكأنها تقول: ابقِ دون أضواء. – صدق من قال:( الخيل الأصيل يلحق تالي) فهل تبقى وقت؛ كي يرينا هذا الخيل الأصيل من نفسه شيئًا؟ وجهة نظر: لا أظن.