شارك نحو 200 شخص في قيلولة جماعية نُظِّمَت وسط الطريق، في أحد أكثر شوارع مكسيكو ازدحاماً وضجيجاً، في مناسبة اليوم العالمي للنوم. واستلقى المشاركون على حصائر اصطناعية، وأسندوا رؤوسهم إلى وسادات، وغطوا عيونهم بأقنعة، قاطعين الطريق لبعض الوقت، ومعها الإيقاع المحموم لوسط العاصمة المكسيكية، في «تظاهرة سلمية من أجل الحق في النوم»، بحسب المنظمين. وأوضحت الطبيبة غوادالوبي تيران من مركز النوم وعلم الأعصاب، الذي نظّم هذا التحرك مع الحكومة المكسيكية، أن جَعلَ النوم «حدثاً يلفت الانتباه، يمكن أن يساعد في إطلاق سياسات عامة جديدة»، تهدف إلى تشجيع الراحة. وأضافت:« لدينا ساعات عمل طويلة، ولكن ليس في الشركات أماكن مخصصة للقيلولة».