إحتفالاتنا بأيامنا الوطنية ، تعزِّز الإنتماء الوطني باستمرارية إيجابية للهويّة الوطنية الذاتية للمواطن السعودي بكل سماتها وقدراتها ومهاراتها ودوافعها المكتسبة والموروثة والتي تميزه عن غيره في الصفات والسمات الشخصية المبنية على القيِّم والأخلاق والحضارة السعودية والتي تحثّ على الوحدة وقوة الولاء للوطن والقيادة ،على أسس الإسلام والسلام والأمن والأمان والإستقرار والمكانة والموقع والتأثير . ومن هذه الإحتفالات الوطنية ، والتي نعتز ونفتخر بها، ونسلِّط الأضواء ووسائل التواصل الإجتماعي والإعلامي عليها ، إحتفالاتنا في هذا اليوم الحادي عشر من مارس بيوم العَلم السعودي ، وهو اليوم الذي أقرّ فيه الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه ، العَلم الذي نراه اليوم بشكله الحالي، والذي تم في مثل هذا اليوم من عام 1937م الموافق ليوم 27 ذي الحجة 1355ه ، ليكون رمزاً لسيادتنا وأصالتنا ومكانتنا وقيِّمنا وتأثيرنا ، ورمزاً لهويّتنا السعودية داخل الوطن وخارجه. والعَلم الوطني السعودي بلونه الأخضر، والذي يحمل النور المسطّر (الشهادتين والسيف المسلول الأبيض) ، نفتخر به، ونحتفل به ،ونعتز به ،ونرفعه عالياً ،فلايلامس الأرض والماء ،ولاينكَّس، ولايرفع وهو باهت اللون ،أو في حالة سيئة وغير صحيحة ، ولانسقطه أونضعه في غير موضعه، فهو عَلم ليس له مثيل ، وله دلالات وطنية وميزة يتميز بها عن غيره من أعلام دول العالم . لذلك ، من واجباتنا تجاه عَلمنا الوطني، أن نحافظ عليه ،ونلتزم بنظامه ، ونستعمله في مناسباتنا الوطنية والخاصة، ونفتخر به ،ونعبر به عن فرحتنا ووطنيتنا وهويّتنا ،ونقف إحتراماً عند الإستماع إلى النشيد الوطني السعودي ،ونؤدي تحية عَلمنا السعودي المميّز ، والذي يحمل النور المسطّر أساس الحياة والسلام والأمن والإستقرار والرخاء والفخر . لذلك ، يحق لنا أن نفرح ، ونحتفل بيوم العَلم السعوي ،ونرفع أكفنا عالياً ،سائلين الله تعالى بأن يحفظ قيادتنا ،ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والإستقرار والرخاء . وفوق هام السحب يا موطني فخراً وشموخاً يا أغلى وأطهر وأحب وطن.