بكل مصداقية، وبكل ألم نقولها: وضعك يا نصر مؤلم ومزعج في نفس الوقت. حقيقة ما نراه من تغير في وضع هذا النادي الذي جلب الأنظار للسعودية ولرياضتها، بوجود لاعب أسطوري الذي كان أيقونة الدوري السعودي، ولفت الأنظار لدوري روشن، ولكن الروح القتالية التي كانت بهذا الفريق تبعثرت، وأصبحت في مهب الريح. وهنا يتساءل الجميع.. ما هذا الذي يحدث لك يا عالمي؟ بالفعل حينما ترى انهيار فريق يزخر بالنجوم المميزين فهذا يعطيك دلالة على أن العمل اساسه غير منظم. انهيارات تلازم النصر في عز توهجه!!! ما تعرض له النادي هذا الموسم من إيقافات للاعبيه، خاصة حارس النصر الأساسي، الذي أوقف حتى عن مباريات آسيا، والإصابات المتكررة التي طالت لاعبيه، فالمصائب لا تأتي فرادى، فالإصابات العضلية تنتقل بين اللاعبين؛ بسبب الإجهاد، وعدم الاستشفاء، وهذه مسؤولية مدرب الأحمال وليس أخصائي العلاج الطبيعي. وسوء التنظيم من الناحية الإدارية والفنية التي تجعلنا حائرين عما يتعرض هذا النادي الكبير من سوء الطالع. أسئلة تتردد في الوسط الرياضي هل النصر يتدرب بطريقة صحيحة؟ لماذا هبط مستوى اللاعبين ولياقتهم ؟ لماذا كثرت الإصابات العضلية ؟ هل كان إعداد الفريق للمباريات يسير بطريقة صحيحةً؟ ناهيك عن نرفزة اللاعبين وفقدهم التركيز، ومدرب الفريق وأسلوبه الذي سبب لهذا النادي الكثير من الإحباط. مدرب يعتمد على الهجوم والاستحواذ والتحضير البطيء والهجوم الطرفي؛ حيث كان هجومه ينقذ دفاعه في عدة مباريات، فلما هبط مستوى الهجوم وأصبح لا يسجل، فصار يتعادل أو يخسر. حقيقة وبكل صدق لم يوفق كاسترو في اختيار مساعديه، ولا قلب الدفاع ولا الظهير الأيسر. إن استمر فعليه واجبات لابد أن يلتفت لها، ويكون بمثابه القوة الصارمة لتحقيق النصر للنصر لذا لابد أنْ يتغيّر ويُغيّر وهذا مختصر الكلام.