يعد مستشفى" سبيتار" الذي تأسس في عام 2007م، متخصصًا في مجال جراحة العظام والطب الرياضي، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث يلبي المستشفى المختص كافة احتياجات الأندية والاتحادات الرياضية، وجميع ممارسي النشاط البدني الرياضي على مستوى العالم؛ حيث يمثل المستشفى أحد الهيئات المكونة لمؤسسة" أسباير زون" الوجهة الرياضية المفضلة لممارسة النشاط الرياضي وأنماط الحياة الصحية في قطر والمنطقة؛ حتى أصبح المستشفى مرجعًا عالميًا في مجال الطب الرياضي، وقد حصل المركز الطبي المتكامل على عدد من الاعتمادات المحلية والقارية والإقليمية. – المساحة.. تبلغ مساحة مستشفى" سبيتار" نحو 29745 مترًا مربعًا بعدد ثلاثة مبان، تضم أكثر من 800 موظف يحملون 96 جنسية مختلفة. يوفر المركز45 لغة للتحدث مع المراجعين الذين يزيدون عن 20 ألف رياضي، كما يقدم المشفى خدماته الطبية لما يزيد عن 60 حدثًا رياضيًا؛ مثل بطولة العالم لألعاب القوى بالدوحة عام 2019م، وبطولة العالم ال 24 لكرة اليد رجال وبطولة العالم للسباحة 2015م، وبطولة العالم للملاكمة عام 2015م، بالإضافة الى بطولات دولية سنوية لمحترفي ومحترفات التنس. -الاعتمادات.. أصبحت سبيتار مرجعًا مهمًا ومعتمدًا لأغلب المراكز الإقليمية وذلك لحصوله على اعتماد مركز "فيفا" للتميز في الطب الرياضي، والأول في المنطقة الذي يحصل على هذا الاعتماد، ومركزًا خليجيًا معتمدًا من قبل مجلس وزراء الصحة الخليجي، ومركز بحث معتمدًا من اللجنة الأولمبية الدولية للوقاية من الإصابة والحفاظ على صحة اللاعبين، ونال سبيتار على المستوى الماسي من الاعتماد الكندي الدولي للتميز الأعلى في فئته، كما يعد مختبر سبيتار معتمدًا من طرف كلية علوم الأمراض الأمريكية، ونال على المستوى الثالث كمستشفى صديق لصحة المرضى، وأخيرًا مركزًا معتمدًا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وعن أهمية المشفى، قال خالد النعمة، مدير إدارة الاتصال والتسويق بمستشفى جراحة العظام والطب الرياضي" سبيتار": يأتي الجزء الأكبر من تفوق سبيتار في إطار تنفيذ مشروع رؤية قطر الوطنية 2030 في المجال الصحي، من خلال تأسيس سلسلة شراكات طبية وتعليمية محلية وعالمية، حيث شهد هذا العام تميز سبيتار وخبرائه في العديد من المؤتمرات محليًا ودوليًا. وأنشأ سبيتار سلسلة من الشراكات المتينة مع العديد من الأندية والاتحادات الرياضية في العالم وفي مختلف الرياضات، ولعل أبرزها تلك مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، التي بدأت من خلال تقديم الدعم الطبي للمنتخب الجزائري في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي اتفاقية مستمرة وتجدد بشكل سنوي. كما يعد سبيتار الشريك الطبي الرسمي لفريق باريس سان جيرمان منذ 2014م، بالإضافة إلى الشراكة مع نادي توتنهام الإنجليزي. كذلك يرتبط سبيتار بتقديم الدعم الطبي لنادي إنترناسيونال البرازيلي، بينما تربطه شراكات تعاونية في المجالات الطبية والعلمية مع أبرز الأندية الأوروبية. ويعد سبيتار مركز تميز طبيًا معترفًا به من" الفبفا" واللجنة الأولمبية الدولية، وكذلك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما نجح سبيتار في وضع نفسه في الريادة العالمية؛ ليكون نموذجًا يحتذى به في مجال الطب الرياضي، ليكون تميزه في تقديم خدمات رعاية صحية لنجوم الرياضة امتدادًا لنجاحات حققها طيلة العقد الماضي. وواصل: يعد سبيتار المستشفى الأول في المنطقة المتخصص في الطب الرياضي، كما يعد أول مستشفى يقدم خدمات طبية متكاملة لكأس العالم لكرة القدم، حيث تميز سبيتار بتقديم خدمات طبية علاجية متميزة لنجوم الرياضة العالمية، وتوفير كوادر طبية مؤهلة تأهيلًا عاليًا، حظيت بإشادة مختلف البلدان المشاركة وضيوف الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأضحى سبيتار من ضمن شبكة مراكز طبية وبحثية قليلة في العالم معتمدة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية التي تُعنى بصحة الرياضيين والوقاية من الاصابات، لأربعة أعوام إضافية ، وهي المرة الثانية التي يجدد فيها اعتماد سبيتار منذ حصوله عليه للمرة الأولى في 2014. وفي ذات السياق، قال الدكتور الإيطالي ماركو، المدير التنفيذي لقسم البحوث والعلوم الرياضية ب "سبيتار" لصحيفة البلاد: إن لديهم في المستشفى غرفة إقامة للاعبين الرياضيين مجهزة بأحدث أنواع التقنيات، وذلك لمحاكاة المرتفعات تصل إلى 5000 متر؛ وذلك من أجل الاستعدادات للاستحقاقات الخاصة باللاعب. والغرفة التي تعد مركزًا لتنشيط عملية الرئة وزيادة الأوكسجين في الدم. وعن مدة الإقامة التي يقضيها اللاعب في الغرف المخصصة بمحاكاة الأماكن المرتفعة، قال د. ماركو: إن المدة تصل إلى أسبوعين للاعب المقيم، وهناك أيضاً اختبارات خاصة بأجهزة استشعار للتأكد من كامل جاهزية اللاعب في معظم أنحاء جسمه، وذلك للتأكد من دخوله المنافسات بشكل قوي. من جهته، قال إلياس فضيل أخصائي العلاقات الإعلامية ل" البلاد": إن المشفى نال عددًا من الجوائز؛ أبرزها الجائزة الطبية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنسختان الخامسة والسادسة من جائز الشيخ فهد "هيروشيما آسيا" للطب الرياضي والعلوم كأفضل مشروع بحثي في قارة آسيا. كما أوضح إلياس بأن هناك العديد النجوم العالميين الذين تم علاجهم في المشفى، ويوجد ممر كامل في المركز الطبي يحمل صور أبرز اللاعبين متذيلة تلك الصور علامة باركود تظهر كامل التقارير المفصلة لمسيرة علاج اللاعب منذ دخوله حتى خروجه معافى.