رفع مجلس الشورى الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم والمتابعة الكبيرين اللذين يلقاهما المجلس. كما أعرب المجلس عن شكره وامتنانه لسمو وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تفضله بإلقاء الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله. جاء ذلك في بيان لمجلس الشورى في مستهل جلسته العادية من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة، التي عقدها أمس الاثنين برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وذلك بعد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإلقاء الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى الأربعاء الماضي؛ لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله. وثمّن مجلس الشورى في بيانه عالياً ما جاء في الخطاب الملكي السنوي من مضامين سامية؛ أكدت أهمية دور المملكة العربية السعودية، ومكانتها على الصعيدين السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً، منوهاً بما تضمنه من تأكيد على سياسة المملكة الثابتة والمتزنة نظير مكانتها الريادية، وتأثيرها الكبير في صنع السياسات، وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والسلام في العالم أجمع. كما نوه مجلس الشورى بما اشتمل عليه الخطاب الملكي السنوي من رصد للمنجزات التي حققتها المملكة العربية السعودية، وتسعى لتحقيقها وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتأكيداً على مواصلة العمل نحو التنمية الشاملة، وتعزيز الرخاء والنماء لوطننا المعطاء. وأشار المجلس إلى تأكيد سمو وليّ العهد – حفظه الله – على مضي المملكة في نهضتها؛ لما تتمتع به المملكة من ثقل اقتصادي، كونها إحدى أقوى دول مجموعة العشرين، ودولة مؤثرة في صنع القرار الاقتصادي، يدلُّ على ذلك ما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة. وأكّد المجلس حرصه الشديد على أن تكون المضامين الضافية خطة عمل وخارطة طريق لأعماله، وستؤدي لجانه المتخصصة ولجانه البرلمانية أدوارها، وفقاً لما اشتمل عليه الخطاب الملكي, واضعاً ما اشتمل عليه الخطاب الملكي من مضامين سامية نبراساً لأعماله كافة؛ من أجل مواصلة مسيرته الشورية الرقابية والتشريعية؛ سعياً لتحقيق الطموحات وتلبية التطلعات. وسأل مجلس الشورى المولى- عز وجل- أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها ونهضتها ورخاءها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء. عقب ذلك، شرع المجلس في استعراض جدول أعمال جلسته العادية وما جاء فيها من بنود متخذاً قراره اللازم بشأنها، حيث وافق على عدد من مشروعات مذكرات تفاهم بين المملكة، وعدد من الدول في عدة مجالات.