أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إدانة المملكة العربية السعودية بشكلٍ واضح استهداف المدنيين من أيّ طرفٍ كان، وضرورة وقف التصعيد والقتل، وإطلاق سراح الرهائن، منتقدًا فشل مجلس الأمن وعجز المجتمع الدولي عن القيام بدوره لمعالجة الأوضاع المأساوية، وخذلانه للمدنيّين العزّل في فلسطين. جاء ذلك في كلمته خلال جلسة المناقشة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه قضية فلسطين، وذلك بدعوةٍ من معالي وزير خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية ماورو فييرا، حيث تتولى البرازيل رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر. وأضاف:" بذلت القيادة في المملكة جهودًا مكثّفة في التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة؛ من أجل إيجاد حلّ عاجل وعمليّ يوقف التصعيد، ويضع نهاية لدورات العنف الدامية". وعبر سموه عن خيبة الأمل الكبيرة جرّاء تخاذل المجتمع الدولي في التعاطي مع ما يفترض أنها مسلّمات إنسانية مشتركة، وقال:" إننا نرى خيبة أمل كبيرة، جرّاء تخاذل المجتمع الدولي في التعاطي مع ما يفترض أنها مسلّمات إنسانية مشتركة، وقوانين دولية تحكم علاقات الدول والمجتمعات وتعايشها السلمي، ووقوفه عاجزًا عن القيام بما يتوجب عليه لمعالجة الأوضاع المأساوية، وخذلانه للمدنيّين العزّل في فلسطين".