قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أمس السبت إن زعيم جماعة إسلامية تستلهم نهج تنظيم القاعدة من بين 22 شخصا قتلوا في اشتباكات مع الشرطة. وكان موسى تحدى حماس وأعلن قبل صلاة الجمعة اقامة "إمارة إسلامية" في غزة. وتابع المتحدث أن نحو 15 مسلحا بينهم شخص سوري الجنسية وستة من رجال شرطة حماس قتلوا في أعمال العنف. واستطرد أن نحو 40 خارجا على القانون ينتمون للجماعة ألقي القبض عليهم في رفح بالقرب من الحدود المصرية. وكان موسى معروف لدى أتباعه بأبي النور المقدسي. ويتناقض تصريح حماس بأن مسلحا سوريا من بين من قتلوا في الاشتباكات مع تصريح سابق لإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة الذي نفى وجود أي مسلحين غير فلسطينيين في غزة كما زعمت إسرائيل التي تقول إن محاربين مخضرمين في العراق وأفغانستان أقاموا في القطاع.