أثبتت الدبلوماسية السعودية على مر التاريخ نجاحات متوالية ومنقطعة النظير على الصعيد الإقليمي والدولي، حيث تمتد الدبلوماسية السعودية منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله – بمبادئ ثابتة لتحقيق التضامن العربي والسلام العالمي وتوحيد الرأي والصفّ بين الدول والرموز ودعم الأمن والإستقرار والتنمية في المنطقة والعالم والإلتزام بالمعاهدات والإتفاقيات الدولية، لتكون المملكة العربية السعودية نموذجاً دبلوماسياً و سياسياً، وانسانياً فريداً من نوعه ومثالاً يحتذى به بين الدول. وتميزهذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله – بنجاحات وقفزات متوالية جعلتنا في مقدمة الدول العشرين الأكثر تأثيراً في العالم، إقتصادياً وسياسياً، وإنسانياً، كانت نواة هذه النجاحات الرؤية الطموحة 2030 التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- حيث تم تطوير وتنظيم العمل في وزارة الخارجية لتواكب المستجدات الدبلوماسية والسياسية، وتنمية العنصر البشري والتقني ليعزّز تفوق الوزارة، وتميّز السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية من أجل مستقبل أكثر إشراقاً و ازدهاراً، ولتحقيق أهداف الرؤية الخارجية للمملكة العربية السعودية بقيادة وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان. ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير . ليحققا نجاحاً وتميزاً وابتكاراً مذهلاً ورفيعاً ونموذجياً إدارياً ودبلوماسياً وسياسياً وإنسانياً وعلى أرقى المستويات العالمية، وليحققا دبلوماسية رائدة تحمي مصالح المملكة وتعزز دورها في إحلال الأمن والاستقرار على العالم أجمع من خلال قدراتهم العالية على ترتيب الأفكار والتحليل السليم وأسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وحل النزاعات بالطرق المناسبة، ليفتخر بعملهما جميع السعوديين فشكراً وزارة الخارجية على جهودهما المباركة . وأدعو الله -عزّ وجلّ- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ويمدهما بالصحة والعافية وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها الرخاء والإستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.