تزخر المملكة العربية السعودية بالكثير من الألوان الموسيقية ، والتي تجد طريقها نحو العالمية عبر برامج هيئة الموسيقى والتي تواصل آلياتها من أجل تعزيز حضور الألوان الموسيقية السعودية عالمياً ، وفي هذا الصدد سبق أن شاركت هيئة الموسيقى وهيئة المسرح والفنون الأدائية، في حفل موسيقي، بالمسرح الوطني المكسيكي" بمكسيكو سيتي، بجمهورية المكسيك، وذلك بمشاركة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، وفرقة الفنون الأدائية السعودية. وتضمن الحفل مشاركة أوركسترا كارلوس تشافيز المكسيكية إلى جانب 40 عازفاً، و40 مغنياً من الأوركسترا والكورال الوطني السعودي؛ وقدمت الفرقتان عرضاً موسيقياً مشتركاً من خلال عزف وغناء ميدلي غنائي لمجموعة من الأغاني السعودية،ف يما عزفت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بشكل منفرد مجموعة من أبرز الأغاني السعودية. كما شاركت "هيئة المسرح والفنون الأدائية" بمجموعة من عروض الفنون الأدائية، التي تعكس التنوع الثقافي للمملكة، وذلك عبر 40 فرقة مختصة بالفنون الأدائية السعودية، بمشاركة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي ومن أنواع الفنون التي قدمت "السامري، والخبيتي، والرّايح، والخطوة، والينبعاوي". ويأتي تنظيم الحفل إلى دعم الحضور الدولي للفنون الموسيقية والأدائية السعودية، وزيادة عدد المشاركات السنوية للهيئات في المحافل الثقافية الدولية المرموقة، وتبادل المعرفة، وتفعيل التواصل بين المجتمع المحلي والدولي، وتعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة وجمهورية المكسيك. إلى ذلك سبق أن شاركت هيئة الموسيقى ، في حفل بقاعة دو شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس، تحت مسمى "روائع الموسيقى السعودية"، بمشاركة الفرقة الوطنية السعودية والكورال، والأوركسترا الفرنسية الفيلهارمونية، كأول مشاركة عربية في تاريخ مسرح الشاتليه ،وقد تم عرض مدمج بين فرقة سعودية عربية وأوركسترالي فرنسي، وذلك في خطوةٍ من شأنها تعزيز التعاون الثقافي والموسيقي بين البلدين الصديقين، ونشر ثقافة الموسيقى السعودية. يشار إلى أن الحفل الإستثنائي إنطلق بمشاركة الأوركسترا الفيلهارمونية إلى جانب 22 عازفاً و40 مغنياً من الفرقة الوطنية السعودية، وقدمت الفرقتان عرضاً موسيقياً مشتركاً عبر عزف وغناء ميدلي من أجمل الأغاني السعودية مثل "شرطان الذهب، كل ما نسنس، مجموعة إنسان، أقرب الناس ومن عذابي".