كشف طيران الرياض عن الهوية البصرية، والفئة الأولى من التصميم الخارجي لأسطول طائراته المستوحى من لون نبات الخزامى، الذي توشحت به طائرة من طراز "بوينج دريملاينر 787-9، وذلك خلال الاحتفاء، الذي أقيم بهذه المناسبة بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، والأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود نائب وزير السياحة، وعدد من المسؤولين. تتسم هوية طيران الرياض بالدمج ما بين ثقافتنا العريقة ورؤيتنا المستقبلية؛ حيث تستوحى من الثقافة السعودية الأصيلة، وكرمها الذي ينبع من كرم أهلها. وفي عرض مبهر، جابت الطائرة سماء العاصمة الرياض على ارتفاع منخفض مرورًا بأبرز معالم العاصمة؛ مثل مركز الملك عبد الله المالي (كافد) وبوليفارد الرياض، وأبراج وسط المدينة. وسيتم بعد هذا الاحتفاء نقل الطائرة لمدينة باريس لعرض هوية طيران الرياض لأول مرة على الصعيد الدولي، ضمن مشاركته في معرض باريس الجوي في نسخته ال 54 يوم الاثنين المقبل. ويعمل طيران الرياض على أن يكون في طليعة شركات الطيران، التي تقدم لضيوفها المسافرين الابتكار الرقمي في كل خطوة من رحلتهم عبر تجربة سفر استثنائية ممزوجة بحفاوة وكرم الضيافة السعودية الأصيلة. أهداف طموحة ويسهم طيران الرياض في زيادة حركة الزوار تماشيًا مع طموحات السياحة الوطنية، التي تهدف إلى جذب أكثر من 100 مليون زائر، ودعم قطاع السياحة لإجمالي الناتج المحلي بنسبة 10 % بحلول عام 2030م. كما يسهم الناقل الوطني في تعزيز مكانة الرياض، كوجهة سياحية عالمية، وإبراز الوجهات السياحية في المملكة (نيوم – الدرعية-البحر الأحمر- العلا- وغيرها). وسيساهم الناقل الوطني في تعزيز موقع المملكة الإستراتيجي الذي يربط بين 3 من أهم قارات العالم؛ آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما يدعم طيران الرياض إستراتيجية الطيران الوطنية في المملكة، التي تهدف إلى توسيع نطاق اتصال مطارات المملكة مع العالم من 99 إلى أكثر من 250 وجهة دولية، ومضاعفة حركة الركاب السنوية بثلاثة أضعاف؛ لتصل إلى 330 مليونًا بحلول عام 2030م، ورفع الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والشحن والخدمات اللوجستية الإستراتيجية، بما يسهم في جذب حركة المسافرين الدوليين، وربطهم بأكثر من 100 وجهة حول العالم.