أوضحت مبادرة "طريق مكة"، أن محطات رحلة ضيوف الرحمن المستفيدين من مبادرة طريق مكة، للتيسير من أداء الرحلة بالنسبة للحجاج، تبدأ من التحرك من بلدانهم وحتى الوصول للمملكة وأداء المناسك. وتبدأ المحطات التي يمر بها الحجاج المستفيدون من المبادرة، بأخذ الخصائص الحيوية، والتأكد من توفر الإشتراطات الصحية والمتطلبات الوقائية لهم والحصول على تأشيرة الحج، فيما تكون المحطة الثانية بإصدار بطاقة صعود الطائرة، وفرز وترميز الأمتعة، من خلال تسجيلها باسم صاحبها في محطة الإقلاع. وتتمثل الخطوة الثالثة في إنهاء إجراءات دخولهم إلى المملكة في الصالة المخصصة للمبادرة من جانب فريق عمل الجوازات قبل الإقلاع من مطارات بلدانهم، وصعود الطائرة للتوجه إلى محطة الوصول في جدة والمدينة المنورة. وتبدأ المحطة الرابعة بوصول ضيوف الرحمن إلى الصالة المخصصة للمبادرة في المملكة، ونقلهم إلى مقار سكنهم مباشرة، وَأَخِيراً تَسَلّم أمتعتهم في مقار سكنهم مباشرة، دون الحاجة إلى انتظارها في محطات الوصول. إلى ذلك واصلت مبادرة طريق مكة أعمالها في صالة المغادرة بمطار كوالالمبور الدولي لخدمة ضيوف الرحمن في مملكة ماليزيا من خلال تسهيل إجراءات سفرهم إلى المملكة لأداء مناسك حج هذا العام 1444 ه. وتهدف مبادرة "طريق مكة" إلى استقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، بَدَءا من إصدار التأشيرة إلِكترونِيّاً وأخذ الخصائص الحيوية، وَمُرُوراً بِإِنَّهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة؛ في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم. وتنفذ وزارة الداخلية مبادرة "طريق مكة" ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030 للعام الخامس في سبع دول هي: المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنجلاديش، ولأول مرة في جمهوريتي تركيا وكوت ديفوار. يُذكر أن وزارة الداخلية تنفّذ المبادرة بالتعاون مع وزارات "الخارجية والصحة والحج والعمرة"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي "سدايا"، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.