رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر امس الاثنين في قصر السلام بجدة. وفي بدء الجلسة أطلع سمو النائب الثاني المجلس على مجمل المباحثات والمشاورات والاتصالات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسموه الكريم خلال الأيام الماضية مع العديد من قيادات العالم ومبعوثيهم التي تركزت على تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم. وأوضح معالي وزير التعليم العالي وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور خالد بن محمد العنقري في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس أكد الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لمختلف القضايا العربية والإسلامية وبخاصة القضية الفلسطينية وما يشكله الصراع بين الأشقاء في فلسطين من قلق وتصدع لقلب كل مسلم. وشدد المجلس على أن الرسالة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لفخامة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نبعت من قلب صادق يعتصره الألم على ما يحدث بين الأخوة من خلاف وانشقاق لا يخدم سوى عدوهم على حساب قضيتهم وقضية العرب الأولى القضية الفلسطينية التي هي في أمس الحاجة إلى وحدتهم الوطنية وتوحيد جهودهم لتحقيق النصر بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الذي لن يتأتى والبيت الفلسطيني منقسم على نفسه. وقال وزير الثقافة والإعلام بالنيابة إن المجلس أعرب عن أمله في أن يستجيب الفرقاء الفلسطينيون لنداء خادم الحرمين الشريفين ويعملوا على تجاوز خلافاتهم من أجل فلسطين وشعب فلسطين مستذكرين أيضاً تلك المواثيق والعهود التي أخذوها على أنفسهم في رحاب بيت الله الحرام في مكةالمكرمة. وبين الوزير العنقري أن المجلس أعرب عن تهانيه بإعادة انتخاب فخامة الرئيس محمود عباس رئيساً للجنة المركزية لحركة فتح خلال انعقاد أعمال المؤتمر العام السادس لفتح في بيت لحم في الضفة الغربية. كما أعرب المجلس على الصعيد ذاته عن إدانته واستنكاره للأعمال العدوانية الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومن بينها قيامها بطرد العائلات الفلسطينية من القدسالشرقيةالمحتلة وهدم المنازل الفلسطينية فيها حاثاً المجتمع الدولي على العمل بجدية وصرامة لوقف تلك الأعمال الإجرامية فوراً وإلزامها بالتقيد بقرارات الشرعية الدولية. وأشار وزير الثقافة والإعلام بالنيابة إلى أن المجلس ثمن الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم ومنها افتتاحه أيده الله جامع الملك عبدالعزيز آل سعود وأحد الصروح التعليمية في بوسكورة في المملكة المغربية. وأنهى معاليه بيانه بأن المجلس إثر اطلاعه على جدول الأعمال اتخذ من القرارات ما يلي : أولاً : وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ووزارة الإرشاد والأوقاف في جمهورية السودان في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية . ثانياً : وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير التعليم العالي – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب البرازيلي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة. ثالثاً : وافق مجلس الوزراء على الحساب الختامي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي ( 1426 /1427ه ) . رابعا : وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية – أو من ينيبه – بالتباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تقنية المعلومات والخدمات بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية ومركز تطوير الأنظمة الحاسوبية المتقدمة التابع لوزارة تقنية المعلومات في جمهورية الهند والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية . خامساً : وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية – أو من ينيبه – بالتباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية ومنظمة بحوث الفضاء الهندية في جمهورية الهند ، والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية . سادساً : وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة وذلك على النحو التالي : 1 – تعيين سمو الأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد آل سعود على وظيفة / مستشار إداري / بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الداخلية . 2 – تعيين المهندس فهد بن عبدالله بن عبدالرزاق الدويش على وظيفة / مستشار رعاية وإنماء شباب / بالمرتبة الخامسة عشرة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب. 3 – تعيين عبدالله بن عبدالرحمن بن سليمان الوهيبي على وظيفة / مدير عام التطوير الإداري / بالمرتبة الرابعة عشرة برئاسة الحرس الوطني . 4 – تعيين عثمان بن عبدالكريم بن علي المطرودي على وظيفة / مستشار إداري / بالمرتبة الرابعة عشرة بالمجلس الأعلى للقضاء . 5 – تعيين عبدالله بن عبدالرحمن بن إبراهيم البريدي على وظيفة / مدير عام مكتب الرئيس / بالمرتبة الرابعة عشرة بديوان المظالم .