تركز منظمة الصحة العالمية اهتمامها على فيروس "ماربورج"، بعدما أعلنت غينيا الاستوائية أول تفش للمرض بها، عقب وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم. وعقدت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، اجتماعا عاجلا بشأن "ماربورج"، المعروف ب"المرض الفتاك"، الذي يقتل نحو 90 بالمئة من المصابين به. وجمعت المنظمة خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة سبل تطوير لقاحات أو علاجات لفيروس "ماربورج"، وعقد الاجتماع في ظل مخاوف وتحذيرات متزايدة من أن "العالم قد يفاجأ بالمرض غير القابل للعلاج". وأشار أعضاء اتحاد لقاحات فيروس ماربورج (MARVAC) أن "الأمر قد يستغرق شهورا حتى تصبح اللقاحات والعلاجات الفعالة متاحة". وأفادت منظمة الصحة العالمية أن: "المزيد من التحقيقات جارية. تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض". وأحصى فريق (MARVAC)، حتى الآن، 28 لقاحا مرشحا لأن يكون فعالا ضد "ماربورج"، مبرزا أنه سيجري التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها. وأكدت غينيا الاستوائية أول تفش على الإطلاق لمرض الحمى النزفية "ماربورج" مشيرة إلى أن الفيروس المرتبط بإيبولا مسؤول عن ما لا يقل عن تسع حالات وفاة في الدولة الصغيرة في غرب إفريقيا. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان الاثنين، تفشي الوباء بعد إرسال عينات من غينيا الاستوائية إلى مختبر في السنغال، لتحديد سبب المرض بعد تحذير من مسؤول صحي محلي الأسبوع الماضي.