حذّرت وزارة البيئة والمياه والزراعة من تفاقم الآثار والنتائج السلبية المترتبة على ممارسة الرعي الجائر بالمملكة، ونوّهت بأضراره على المراعي الطبيعية، وتسببه في تضرر الغطاء النباتي وتدهوره. وحدّدت الوزارة أربعة أضرار رئيسة للرعي الجائر على أراضي المملكة: – انخفاض إنتاجية المراعي الطبيعية. – قلة تنوع الغطاء النباتي. – انجراف التربة. – انخفاض المخزون البذري بالتربة. ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مُلّاك وأصحاب المواشي إلى أهمية الالتزام بالرعي المنتظم؛ حتى نسهم جميعًا في تنمية وحماية الغطاء النباتي، واستعادة مراعينا الطبيعية. وأبانت الوزارة خلال حملة #حمايةالغطاءالنباتي التي أطلقتها للتوعية بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي بالمملكة، والإسهام في حماية مواردها الطبيعية؛ أن مساحات المراعي تُمثّل حوالي( 73%) من المساحة الإجمالية للمملكة، مشيرة إلى أنه يتم حاليًّا العمل على تنمية وتأهيل وحماية (8) ملايين هكتارًا من المراعي المتدهورة كمرحلة أولى في (26) موقعًا. يُشار إلى أن الحد من السلوكيات السلبية في الرعي، والالتزام بحصر المواشي وتسجيلها؛ يسهم بشكلٍ كبير في تنمية وحماية المراعي الطبيعية، وزيادة تنوع الغطاء النباتي.