أدانت العديد من دول العالم أمس السبت، إعدام إيران المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية علي رضا أكبري الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية بعد أن وجهت له سلطات الملالي تهمة التجسس لحساب الاستخبارات البريطانية. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن عملية الإعدام لن تمر دون رد، فيما قالت منظمة العفو الدولية، إن إعدام أكبري في إيران هجوم شنيع على الحق في الحياة، بينما استدعت الخارجية الفرنسية القائم بالأعمال الإيراني احتجاجاً على الإعدام، محذرة إياه من الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "إعدام أكبري عمل شنيع وبربري. واسمه يُضاف إلى القائمة الطويلة للغاية لضحايا القمع وعقوبة الإعدام في إيران. كلّ التضامن مع المملكة المتحدة، كلّ التضامن مع الشعب الإيراني. كما أعلنت السفيرة الأمريكية في لندن جين هارتلي، أمس، أن الولاياتالمتحدة تدين إعدام المواطن البريطاني الإيراني أكبري، واصفة إعدامه بالأمر "المروع". وأضافت: «إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري في إيران مروع ومثير للاشمئزاز. الولاياتالمتحدة تنضم إلى المملكة المتحدة في التنديد بهذا العمل الوحشي. قلبي مع عائلة علي رضا». من جهته، وصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إعدام أكبري ب"المروع"، معتبراً أنه عمل قاس وجبان نفذه نظام همجي لا يحترم حقوق الإنسان لشعبه.