يساهم برنامج التقنية في الأزياء الرقمي في التقليل من النفايات الناجمة عن تصنيع المنسوجات، كما سيتيح التعاون مع المصممين في أي مكان في العالم، إلى جانب تسريع وتيرة عملية التصميم التي تستغرق وقتاً طويلاً من خلال الاستعانة بأفتار ثلاثي الأبعاد، وهو يأتي انطلاقاً من الاهتمام بتطوير قطاع الأزياء في المملكة. وأعلنت هيئة الأزياء أمس عن، إطلاق برنامج التقنية في الأزياء، والذي ستقدمه افتراضياً بالتعاون مع معهد مارانغوني الفني للأزياء، لتدريب 100 مصمم سعودي على المهارات الرقمية الإبداعية المطلوبة لتصميم الأزياء في العصر الرقمي، وسيركز البرنامج التدريبي الذي سيستمر قرابة خمسة أشهر، على عدد من المحاور من أهمها: تطور صناعة الأزياء وعمليات التصميم بالتقنيات الجديدة المبتكرة، واستخدام برنامج تصميم الأزياء الرقمي «Clo3D» لتصميم نماذج أولية للملابس والإكسسوارات افتراضياً، وتعلم آلية إنشاء أزياء رقمية ثلاثية الأبعاد واقعية، واستخدام رسوم الفيديو المتحركة لاستضافة عروض الأزياء الافتراضية لصنع انطباع مميز. وسيتمكن المشاركون في نهاية البرنامج التدريبي من إنشاء عناصر أزياء واقعية بصورة رقمية عبر استخدام النمذجة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب إتقان التعامل مع تقنيات العرض، مما يُعزز قدرة المصممين على تعديل تصاميم الأزياء وإنتاجها بالصورة الأمثل مقارنة بالتصميم التقليدي. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك: إن تزويد المصممين السعوديين بالمهارات المبتكرة اللازمة للازدهار في عالم الموضة اليوم هو مفتاح نجاحنا في هيئة الأزياء، ويسعدنا أن تتاح لنا الفرصة لمواصلة شراكتنا طويلة الأمد مع معهد مارانغوني في الوقت الذي نُعد فيه مصممينا لمستقبل الأزياء.