انطلق في العاصمة الطاجيكستانية دوشنبيه أمس، "منتدى الاستثمار السعودي – الطاجيكي"، واجتماع اللجنة السعودية الطاجيكية في دورته الثالثة، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ورئيس لجنة الاستثمار وأملاك الدولة الطاجيكي سعدي قدير زادة، وعدد من المسؤولين، وممثلي القطاعين الحكومي والخاص من البلدين، بمشاركة كبرى الشركات السعودية والطاجيكستانية. وأكد المهندس خالد الفالح أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين في جميع الأصعدة والمساهمة في العملية التنموية التي تشهدها جمهورية طاجيكستان، مسلطاً الضوء على أهمية التطوير المستمر لقطاعات التبادل التجاري والسياحة والزراعة والطاقة النظيفة لتحقيق تأثير إيجابي مستدام لكلا البلدين، موضحا أن تطلعات وطموح طاجيكستان تنعكس وتتوافق مع رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى إصلاح ودفع اقتصاد المملكة إلى أن يكون أحد أكبر 15 اقتصاداً في العالم بحلول عام 2030. وجرى خلال المنتدى توقيع اتفاقية بين اتحاد الغرف السعودية وغرفة التجارة والصناعة بجمهورية طاجيكستان على إنشاء مجلس الأعمال السعودي الطاجيكي المشترك، إضافةً إلى عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين القطاع الخاص من الجانبين في عدد من المجالات. من جهة أخرى، تم عقد اجتماع الطاولة المستديرة، وجرى خلاله بحث توسيع الشراكة الاستثمارية بين البلدين ومجالاتها، وتمكين الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين. يذكر أن عام 2022 يصادف ذكرى خاصة لمرور 30 عاماً من الصداقة والتعاون والشراكة بين البلدين، ويتطلعان إلى علاقات ثنائية أقوى في المجالات جميعها.