أقام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أمس بمقره في الرياض، لقاءً شبابياً سعودياً صينياً ضمن "برنامج سفير للحوار الحضاري"، وذلك لتعزيز الحوار الثقافي من أجل تحقيق التعايش والاحترام بين الأمم، وتقوية القيم الإنسانية المشتركة، بحضور نائب الأمين العام للمركز إبراهيم بن زايد العسيري. ويهدف اللقاء الذي يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية؛ لنشر رسالة المملكة الثقافية للتعايش في جميع أنحاء العالم، وتشجيع الحوار الثقافي الإيجابي، ودعم القيم الإنسانية النبيلة المشتركة كالتسامح والتبادل بين الثقافات المختلفة، ولتوضيح صورة المملكة الحقيقية، وانفتاح مجتمعها على كافة الثقافات؛ ولمناقشة القضايا والموضوعات الإنسانية المشتركة. وقال نائب الأمين العام، إن المملكة وجمهورية الصين الشعبية بينهما تعاون مميز على المستوى الاقتصادي والثقافي، للانطلاق لآفاق أوسع في المستقبل، وهو ما تمثله رؤية السعودية 2030، خاصة وأن المملكة تمثل العمق الخليجي والعربي والإسلامي، وهو ما مكنها من تنظيم قمم ناجحة مع جمهورية الصين تعود بالنفع على البلدين، وكافة الدول العربية.