أكد محمد النهدي، رئيس نادي الصم بالمنطقة الشرقية في تصريح ل"البلاد"، أن أداء الأخضر السعودي في مونديال قطر 2022 يعد مقبولا في مجمله خاصة البداية التاريخية والفوز على الأرجنتين التي انحصر اللقب بينها وبين منتخب فرنسا، وقال: " أهنئ لاعبي الأخضر على ما قدموه، وأنا فخور بهم، مثلى في ذلك مثل كل السعوديين والعرب جميعا، فقد نالوا احترام العالم كله، والقادم أفضل بمزيد من الجهد والتميز تحت راية قيادتنا الرشيدة". وعن وصول منتخب المغرب للمربع الذهبي، قال النهدي: "ماحققه منتخب المغرب يعد إنجازاً تاريخياً، بإقصاء إسبانيا بطل نسخة 2010 من ثمن النهائي بركلات الترجيح، ثم تخطي البرتغال، والوصول إلى نصف النهائي، والخسارة أمام منتخب فرنسا ليس عيبًا، كونه مرشحًا لنيل البطولة للمرة الثانية على التوالي. المنتخب المغربي حقق الإنجاز الأفضل في تاريخ المغرب والعرب وأفريقيا، وإن شاء الله، يتوج المغرب بالمركز الثالث والميدالية البرونزية أمام كرواتيا السبت المقبل". وواصل:" المنتخبات العربية قدمت مستويات جيدة في المونديال، وأرى أن احتراف لاعبيهم في الدوريات الأوروبية، انعكس على تطور مستويات اللاعبين بشكل إيجابي". وعن رئاسته لنادي الصم بالشرقية قال النهدي:" نادي الصم بالشرقية يخدم فئة عزيزة على الجميع، وأرى أن الرياضة جزء من المسئولية المجتمعية، بل هي ركن أساس فيها؛ لذا وقعنا عددا من الشراكات المجتمعية مع عدد من الجهات في الشرقية، لإشراك شرائح من المجتمع المحلي مع شباب الصم وضعاف السمع، لتحقيق أهداف محددة في مجالات التنمية ودمج الأفراد في المجتمع وتعزيز التنمية المجتمعية في الكثير من المجالات". وعن طموح مجلس إدارة نادى الصم بالشرقية، قال:" طموحنا تمكين وتأهيل الصم وضعاف السمع للمشاركة الفعالة في مختلف البرامج الرياضية والأنشطة الثقافية والبرامج المجتمعية، والمساهمة في تنمية الإبداع والموهبة وبناء المجتمع، على أن يكون الصم وضعاف السمع شريك أساس في هذا البناء". وأردف النهدي:" نعمل على إنشاء منشأة تجمع أبناء وبنات الصم وضعاف السمع، تليق بهم وفق رؤية المملكة 2030، ونبذل أقصى الجهد لتوفير ما يلزم للألعاب والمنافسات والأنشطة في نادي الصم بالتعاون مع بعض الجهات ورجال الأعمال، وفي الختام أود توجيه رسالة لأبنائي الصم وضعاف السمع وأولياء الأمور وأقول لهم: إنكم جزء أصيل من نسيج المجتمع، فشاركوا بفاعلية وساهموا في بناء مجتمعكم ووطنكم، اصقلوا موهبتكم ومارسوا ما تحبون من الرياضات والأنشطة.