أكد مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن الزهراني، أنه مع الإرادة تتوارى الإعاقة، وهذا ما يدفعنا في تعليم الشرقية لترجمة الخطوط العريضة التي ترسم ملامحها وزرة التعليم تجاه النهوض بالبرامج والارتقاء بالخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوي الإعاقة والتي نسعى في تجويد كل ما يقدم لهم حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة في الوصول إلى مخرجات تعليمية يكتسب من خلالها أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة المهارات اللازمة التي يتمكن من خلالها من أن يكون عناصر مؤثرة ومتأثرة في مجتمعها ولهما من الحقوق والواجبات اسوة بأقرانهم ويحقق لهم الاستقلالية والإنجاز. ولفت الدكتور الزهراني خلال حضوره صباح اليوم لفعاليات لقاء التربية الخاصة والمعرض المصاحب الذي نظمته إدارتي التربية الخاصة بقطاعية البنين بمقر بمبنى تعليم المنطقة الجديد، ، للجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة "أعزها الله" لخدمة هذه الفئة الغالية. وأضاف يأتي هذا اللقاء ليترجم هذا العطاء والذي نستعرض من خلاله الأفكار والتجارب المميزة للمعلم ومعلمات التربية الخاصة داخل الصف الدراسي و إبداعات أبنائنا وبناتنا في معاهد وبرامج التربية الخاصة من خلال العرض الفني المصاحب في إشارة لأهمية تنمية القدرات الحسية والمهارية كأحد المحاور الأساسية في العملية التعليمية في مجال التربية الخاصة، ولما لهذه اللقاءات من الدور الكبير في اطلاع العاملين في الميدان التعليمي من المتخصصين والمهتمين في مجال التربية الخاصة على كل ما هو جديد من تجارب مهنية وأساليب حديثة في تطوير الأداء على مستوى المعلم والمدرسة والمعهد فنحن على ثقة بأنه زملائنا وزميلاتنا في الميدان لديهم الكثير من ما يمكن تقديمة تشكل قيمة مضافة في مجال التربية الخاصة.