وسط تشجيع ودعم وحماس جماهيري سعودي، قدر ب 44 ألف متفرج- السعة القصوى لملعب المدينة التعليمية- خسر المنتخب السعودي أمام نظيره البولندي بهدفين نظيفين، خلال المباراة التي جمعت بينهما، أمس السبت، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في كأس العالم قطر 2022. الأخضر السعودي فشل في ترجمة سيطرته الميدانية والفرص العديدة التي لاحت للاعبينا. هدف المنتخب البولندي جاء عن طريق بيوتر زيلينسكي في الدقيقة 39، وبعد هدف بولندا الأول بدقائق أهدر سالم الدوسري ضربة جزاء احتسبت لصالح منتخبنا الوطني في نهاية الشوط الأول. ورغم سيطرة منتخبنا شبه التامة على مجريات الشوط الثاني إلا أن وروبرت ليفاندوفسكي استغل خطأ فادحا من عبدالإله المالكي ليسجل الهدف الثاني لبولندا في الدقيقة 81 من عمر اللقاء. بتلك النتيجة، بات في رصيد بولندا 4 نقاط، بعد فوز وتعادل، فيما ظل رصيد الأخضر 3 نقاط، وبإمكان منتخبنا الوطني ضمان التأهل مباشرة لدور ال 16 إذا حسم لقاء المكسيك يوم الأربعاء المقبل في ختام مبارياته بدور المجموعات. ويمكن أن يكون التعادل مؤهلا للأخضر يضا، إذا خسرت بولندا أمام الأرجنتين في اليوم نفسه، بشرط أن تخسر المكسيك أو تتعادل مع الأرجنتين في الجولة الثانية. جدل تحكيمي شهدت اللقاء جدلًا تحكيميًا، بعد أن انتقد متابعون أداء الحكم البرازيلي" ويلتون سامبايو" مؤكدين أنه حرم المنتخب السعودي من إعادة ضربة الجزاء؛ كون قدم الحارس البولندي تشيزني لم تكن على الخط أثناء تنفيذ ضربة الجزاء من طرف سالم الدوسري. كما أشاروا إلى أن التدخل القوي للظهير الأيمن البولندي" ماتي كاش" في حق الدوسري ثم البريك في الشوط الأول، كان يستحق "بطاقة حمراء وليس صفراء فقط".