كشف منظمو "إكستريم إي" عن روزنامة الموسم الثالث لعام 2023 لسلسلة سباقات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية، التي تستهدف تسليط الضوء على تأثير التغيّر المناخي والتدخلات البشرية في المواقع النائية المتميزة بطبيعتها الخلابة، والتشجيع على استخدام المركبات الكهربائية لدعم جهود الحفاظ على البيئة. وللعام الثالث على التوالي، تنطلق الجولة العالمية للسلسلة من المملكة العربية السعودية، حيث ستستضيف مدينة "نيوم" الجولة الافتتاحية يومي 11 و12 مارس 2023، وذلك للعام الثاني على التوالي، وذلك تماشياً مع رؤية نيوم الرامية إلى بناء نظام بيئي مستدام وتسخير قوة الرياضة بالإضافة إلى القطاعات الأخرى، لدفع عجلة الاستدامة والتنوع، وبما يسهم في تحقيق أهدافها المتمثلة في أن تكون مركزاً عالمياً لرياضات المغامرة وجذب الأحداث الرياضية العالمية التي تعتمد بشكل خاص على التقنية والابتكار اللذين يعززان نهجها في الاستدامة البيئية ويحافظان على المزايا الجغرافية للمنطقة. ويواكب هذا الإعلان جهود المملكة لتحقيق الريادة العالمية في مجال الاستثمار في التقنيات المستدامة وتسخيرها لحماية مواردها الطبيعية الفريدة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها في تقليل الاعتماد على النفط. وكانت الجولة الأولى من الموسم الثاني في "نيوم" حافلة بالإثارة والحماس والذي بلغ ذروته عندما تمكّن يوهان كريستوفرسون من تسجيل فوز دراماتيكي في المراحل الأخيرة ضمن به الفوز لفريق "روزبيرغ إكس ريسينغ" بعد منافسة محتدمة وتجاوز في اللحظات الأخيرة لسائقة فريق أكيونا ساينز إكس إي، لايا سانز. وفي جولتها العالمية لهذا العام، ستحط السلسلة رحالها للمرة الأولى في استكلندا يومي 13 و14 مايو، ثم ستنتقل إلى بعدها إلى جزيرة سردينيا في إيطاليا يومي 8-9 يوليو، لتبحر بعدها نحو البرازيل أو الولاياتالمتحدةالأمريكية يومي 16 و17 سبتمبر، وستنهي الموسم بعدها في تشيلي خلال موعد سيحدد لاحقاً. والجدير بالذكر أن سلسلة "إكستريم إي" هي شكل جديد ومبتكر لسباقات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية وذلك في بيئات قاسية حول العالم والتي تضررت أو تأثرت بالمناخ والتغيرات البيئية، وتتألف السلسلة العالمية من خمسة سباقات وتسلّط الضوء على تأثير تغير المناخ والتحديات البيئية في بعض المواقع النائية في العالم والترويج للتوجه نحو استخدام المركبات الكهربائية ودعم المساعي الرامية إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وخلق مستقبل أفضل لكوكب الأرض. ولضمان أقل تأثير ممكن على البيئة، لن يتاح حضور جماهيري لمشاهدة سباقات "إكستريم إي"، وبدلاً من ذلك يمكن للجمهور متابعة الحدث من خلال البث التلفزيوني المباشر، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تستخدم السلسلة سفينة الشحن الملكية السابقة كمركز لعمليات "إكستريم إي"، حيث يتم استخدام السفينة لنقل المعدات اللوجستية للسلسلة وبنيتها التحتية، بما في ذلك المركبات، إلى أقرب ميناء، ما يقلل من تأثير "إكستريم إي"، بالإضافة إلى استخدامها لتسهيل عمليات البحث العلمي من خلال المختبر الموجود على متنها.