أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه أمس مبادرة "وطن الذوق"، التي تهدف لإيجاد بيئة مجتمعية تمتاز بالذوق في جميع التصرفات والتعاملات لجوانب الحياة المختلفة استنادًا إلى القيم الدينية والمعايير الاجتماعية، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الذوق العام المهندس محمد الدبل وأعضاء المجلس الفخري. وأكّد سموه أهمية تعزيز القيم الإسلامية والاقتداء بنبينا عليه أفضل الصلاة والسلام في حسن التعامل، منوّها بأهمية تنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق في البيئة المجتمعية، والإسهام في بناء قيم الذوق العام والمواطنة. وبين أن مبادرة "وطن الذوق" تشمل عشرة برامج، منها برنامج "سفراء الذوق" وبرنامج ذوقيات المساجد "بيوت المتقين"، وذوقيات المتنزهات والحدائق "متنفس" وذوقيات التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذوقيات المقاهي والمطاعم، و"رياضتنا ذوق" و "القيادة بذوق" و"منصات ذوقية" و"ذوقيات وافد"، وبرنامج "كود الذوق". وشهد سمو أمير الشرقية توقيع الجمعية عدداً من الاتفاقيات مع أمانة المنطقة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفرع وزارة الرياضة بالمنطقة، وجوازات المنطقة الشرقية، وغرفة الشرقية، وهيئة حقوق الإنسان، ومعهد الإدارة العامة، ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة. من جهة ثانية، استقبل سمو الأمير سعود بن نايف الدكتور عيسى الأنصاري رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد. واطلع سموه خلال اللقاء على تقرير عن الجامعة وإنجازاتها في الفترة الماضية، وما تضمنه من الإحصاءات والمنجزات التعليمية التي حققتها، مثمناً ما تقدمه الجامعة لخدمة أبناء وبنات المنطقة، وتقديمها تخصصات نوعية ومطلوبة في سوق العمل تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة "2030". من جانبه، رفع الدكتور الأنصاري الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته المستمرة، ودعمه للجامعة. إلى ذلك، استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية المشرف العام على مشروع "سلام" فيصل بن عبدالرحمن بن معمر. واستمع سموه إلى شرح عن مشروع "سلام" الذي يسعى لبناء وإيصال صورة حقيقية عن المملكة من خلال تقديم منجزاتها الحضارية في التعايش والتنوع وبناء السلام العالمي, مثمنًا الجهود التي يبذلها القائمون على المشروع.