دأبت انديتنا على تسليم منصب مدير الكرة للاعبين المعتزلين تكريماً لهم والاستفادة من خبرتهم وما يلقونه من تقبل جماهيري، لكن بعض اللاعبين المعتزلين الذين شغلوا منصب مدير الكرة يعتقدون انهم اوصياء على النادي وانهم من يجب ان ينقذوا النادي من جهل الإدارة والأجهزة الفنية. فنراهم يتدخلون في ما لا يعنيهم ويقومون بأدوار ليست من اختصاصهم. فهم يحاولون التدخل في عمل المدرب وطريقته، وقد يحاول فرض لاعبين وابعاد لاعبين ووضع خطة اللعب، اضافة الى محاولات البعض ان يكون في مكان رئيس النادي يقرر ويأمر وينهي وينسى دوره الاساسي ومهمته المحصورة في الجهاز الاداري للفريق. ومع ذلزك يجد من الجماهير من يدعمه ويسانده ليس اعجاباً بعمله بل تقديرا لاسمه وتاريخه كلاعب، رغم انه قد يتسبب في مشاكل كبيرة، ويتسبب في ازدواجية عمل مع ادارة النادي او الجهاز الفني، وعندها يكون التعاطف حتماً معه حتى لو على حساب النادي.