يهدف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إلى الإشراف على المناطق المحمية وإدارتها، وحماية الحياة الفطرية الحيوانية، والحياة الفطرية البحرية من نباتات وحيوانات ، وإنمائها، والعمل على إعادة الأنواع المهددة بالانقراض إلى مواطنها الطبيعية ، وتواصلا مع هذه الأهداف تمكن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، من تحقيق العديد من الإنجازات خلال العام الحالي ضمن جهوده لإعادة الحياة الفطرية من جديد في براري المملكة. واستعرض المركز جانباً من الإنجازات التي تحققت خلال العام الحالي والعام الماضي، ومن ضمنها إطلاق أكثر من ألف كائن فطري مهدد بالانقراض في المتنزهات الوطنية والمحميات، ورفع نسبة المحميات البرية إلى أكثر من 16%. وأوضح أن عام 2022، شهد أول مولود للمها العربي بمحمية الملك سلمان، وأول مولود لظبي الإدمي في محمية الوعول، وزيادة أعداد الظباء المطلقة في متنزه الجرعاء من 20 إلى 53، ورفع نسبة المحميات البحرية إلى 5% من مساحة المياه الإقليمية السعودية وصولًا إلى 30% عام 2030. وأضاف أن عام 2022 هو عام إطلاق أكبر رحلة استكشافية للبحر الأحمر، وزيادة أعداد الظباء المطلقة في متنزه حريملاء من 10 إلى 19، ومضاعفة أعداد الظباء والمها العربي في متنزه بقيق. وذكر المركز أنه خلال العام الماضي 2021، كان هناك أكثر من 800 فرخ حباري بمركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف، كما شهد العام نفسه ولادة أنثى النمر العربي المهدد بالانقراض في العلا، وتسييج مواقع مهمة لتعشيش السلاحف البرية. وأشار إلى أن جهود المحافظة على الحياة الفطرية، تمثلت في إنشاء الصندوق العالمي لحماية النمر العربي، وبرنامج «هدد» لتوطين الصقور، وتأسيس صندوق دعم الحياة الفطرية، وإنشاء المؤسسة العام للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر.