يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المنتدى الحضري العالمي الحادي عشر (WUF11) المقام بمدينة كاتوفيتشي في بولندا خلال الفترة من 26 يونيو إلى 30 يونيو 2022م، استعراضاً للمشاريع والمبادرات السعودية الرائدة في مجال التنمية الحضرية والمستدامة في المدن اليمنية. وتأتي مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المنتدى ضمن عدة جهات حكومية سعودية تستعرض برامجها ومبادراتها في الشأن الحضري من خلال الجناح المخصص للجهات السعودية في المعرض المصاحب للمنتدى. وساهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين البنى التحتية ومستوى الخدمات الأساسية للشعب اليمني، وتوفير فرص العمل عبر (207) مشاريع ومبادرة تنموية بقيمة إجمالية (829،073،978$) حتى 2021م وبنحو عدد 15 مليون مستفيد في 14 محافظة يمنية. وشملت مشاريع ومبادرات مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على 25 مشروعا ومبادرة تنموية في قطاع الصحة، و50 مشروعا ومبادرة تنموية في قطاع التعليم، و26 مشروعا ومبادرة تنموية في قطاع الطاقة، و32 مشروعا ومبادرة تنموية في قطاع المياه، و18 مشروعا ومبادرة تنموية في قطاع الزراعة والثروة، و33 مشروعا ومبادرة في قطاع النقل، و12 مبادرة تنموية، و11 مشروعا في قطاع المؤسسات الحكومية. وقدمت المملكة العربية السعودية إلى الجمهورية اليمنية دعماً اقتصادياً وتنموياً مباشراً بلغ إجماليه 9.8 مليار دولار من 2012م الى 2022م؛ تمثلت في ودائع مباشرة للدعم الاقتصادي والتنموي للبنك المركزي وصندوق التنمية الاجتماعي ومشتقات نفطية. وبلغ ماقدمته المملكة العربية السعودية منذ عام 2015م ما يربو على 19 مليار دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية للجمهورية اليمنية الشقيقة، ويتم تسجيل كافة المساعدات السعودية في منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة(FTS). ويعد أحدث دعم من المملكة العربية السعودية إلى الجمهورية اليمنية تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني في شهر أبريل 2022م، بمبلغ (3) مليارات دولار أمريكي، منها: تقديم (2) مليار دولار أمريكي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني، وتقديم (1) مليار دولار أمريكي من المملكة، منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية، مما أسهم في الحد من انهيار العملة اليمنية، وانخفاض سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار بنحو 36% مقارنة بسعر الصرف في بداية المشاورات اليمنية – اليمنية. وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ال (207) في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.