مرة أخرى، يتلقى تنظيم الإخوان الإرهابي ضربة موجعة في مصر، إذ قضت محكمة مصرية بالسجن المشدد 15 عاما على محمود عزت نائب مرشد الإخوان وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وقيادات إخوانية أخرى بتهمة نشر أخبار كاذبة، كما حكمت على 15 آخرين من قيادات وعناصر الإخوان بالسجن المؤبد، وقضت على متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات. وكانت النيابة قد أحالت كلا من إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، ومحمود عزت إبراهيم، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وعبدالمنعم أبو الفتوح، عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، ومحمد سيد سويدان، مسؤول المكتب الإداري للإخوان في البحيرة، وهاني هشام يوسف الديب، وضياء أحمد المغازي، أمين حزب الحرية والعدالة، وحسين يوسف محمد، ومحمد جمال أحمد حشمت، ولطفي السيد علي محمد، وحسام الدين عاطف الشاذلي، ومها سالم محمد عزام، وآخرين للجنايات. ونسبت النيابة للمتهمين قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح. ووجهت النيابة للمتهمين تولي قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتها، والمنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. إلى ذلك، كشف الجيش المصري عن ضبط أخطر إرهابي مع تصفية 10 إرهابيين شديدي الخطورة بشمال سيناء. وأعلن الجيش عن محاصرة بؤرة إرهابية كانت تتحصن بها عناصر إرهابية شديدة الخطورة، ووقع تبادل لإطلاق النار أسفر في النهاية عن تصفية 10 من العناصر الإرهابية، عُثر بحوزتهم على قنابل يدوية ودانات وذخائر.