شهد شطر الطالبات في جامعة الملك عبد العزيز، حفل تخريج الطالبات من ذوات الإعاقة، الذي نظمه مركز الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة. الحفل أقيم وسط حضور عدد من منسوبات الجامعة والطالبات من جميع التخصصات؛ للاحتفال مع ذوات الهمم، حيث تم تكريم الطالبات في هذه الاحتفالية. مديرة مركز الأشخاص ذوي الإعاقة "منيرة السلمي" أوضحت أن الحفل تضمن تخريج 18 طالبة في تخصصات مختلفة، تمثلت في علم النفس، وعلم الاجتماع، والقانون، وإدارة عامة، وإعلام، ودراسات إسلامية. من جهتها، أوضحت وكيلة قسم الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة " أندنوسيا خالد حسون" أن الخريجات بمثابة زهرات العطاء ويعبرن نحو المستقبل بكل فرح وثقة، معبرة عن تهنئتها للطالبات وأسرهن بالتخرج من الصرح التعليمي الكبير، لافتة إلى أن المملكة حرصت على تمكين المرأة وفقا للرؤية 2030، معبرة في الوقت نفسه عن عظيم شكرها وتقديرها لفريق العمل من منسوبات عمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات المشاركات في نجاح هذه الفعالية. في السياق نفسه، عبرت المسؤولة المساندة الاجتماعية بمركز الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة أشجان الغامدي" بقولها :" هذه المناسبة الجميع كان ينتظرها ليس فقط الخريجات فحسب، بل الموظفات لأن هذه المناسبة تعتبر إضاءة لتخريج هذه الفئة الغالية، ومشاعر الجميع ممزوجة بالحب والوفاء، والحزن الجميل على فراق الخريجات. واستطردت بقولها: نرى الجميع سعيدا في هذه الاحتفالية؛ الأمهات والطالبات، ومن هذا المنطلق أعبر عن شكري لأمهات الطالبات وأسرهن. الخريجة " بسمة عبد الله الغامدي" تخصص إدارة مستشفيات، قالت: مشاعري الآن بمثابة سحابة مشعة وتضيء، وكلي فرحة بمناسبة التخرج، وأشكر القائمين على هذا الحفل، وأنصح كل طالب وطالبة بالجد والمثابرة وتخطى كل الصعاب، وأن لا يدعوا أى عوائق تقف أمام تفوقهم الدراسي. وأطمح مستقبلا، أن أشغل منصب مديرة مستشفى، لافتة إلى أنها تعبر عن شكرها لوالديها، اللذين يدعمانها للحصول على درجة الماجستير في تخصصها. من جهتها، قالت الخريجة " عائشة أبو عقيل" من كلية الاتصال والإعلام قسم العلاقات العامة: أعيش في فرح دائم بمناسبة تخرجي، وأشكر كل من ساندني حتى وصلت لهذه اللحظة، وأنصح كل من لا يزال يريد أن يكمل مسيرته الجامعية بعدم اليأس والسعي والكفاح لتحقيق الهدف. وعبرت "صالحة علي حمدي" والدة الخريجة عائشة عن سعادتها بتخرج ابنتها مقدمة شكرها لمنسوبي الجامعة على دعمهم لابنتها؛ لأن تخرجها يعتبر أجمل اللحظات في حياتها.