اختتم المعهد الملكي للفنون التقليدية فعالية تحت شعار موروثنا "تليد" من زمان الأجاويد، بمشاركة مجموعة من كبار حرفيي المملكة، ومتخصصين وباحثين، كما أتاحت المجال لجميع المجتمع فرصة المشاركة في فعاليات فنية تعكس الهوية التراثية، لإثراء المجال الثقافي والاحتفاء بالأصالة، كذلك احتوت على مساحات تفاعلية مُثرية يكتشف خلالها الزوار تاريخ الفنون التقليدية ويعيش تفاصيلها الصغير والكبير بطرق تفاعلية مبتكرة. وتضمنت الأنشطة الفنية: النحت على الخشب، والقط العسيري، والنسيج التقليدي (السدو)، والفخار، وصهر المعادن، وزري البشوت، والبناء بالطين، وغيرها من الفنون التقليدية التي تفخر ثقافة المملكة بها، حيث حرص المعهد على امتاع الزوار بفقرات من الفلكلور المتنوع من جميع مناطق المملكة، والموسيقى الأصيلة. وخصصت الفعالية للراغبين في التعلم والانغماس في مساحة داخل مبناه الرئيسي، اشتملت على حوارات ثقافية مع مختصين وخبراء محليين ودوليين ناقشوا خلالها أبرز المواضيع التي تختص بالفنون التقليدية ورؤية المعهد, وورش عن القهوة السعودية تزامناً مع عام القهوة السعودية 2022, والألوان الطبيعية والأزياء التقليدية.