يقدم مهرجان تمور الجوف لزواره خيارات متنوعة من التمور المكنوزة استعدادا لشهر رمضان المقبل, والذي تنظمه بلدية دومة الجندل في مدينة المعارض، ويستمر حتى يوم غد في نسخته الثامنة . ويستعرض معرض التمور خيارات متنوعة من التمور المكنوزة يقدمها 55 مزارعا يشاركون في المعرض, ما بين المكبوس والمبرد, ومن أشهرها حلوة الجوف والحسينية والبويضاء والفقه والكسب والخضري والصقعي والمسيحية وكسبة المدق والصور والمجدول والشيشي والسكري وغيرها الكثير. وأوضح رئيس اللجان المنظمة ورئيس بلدية دومة الجندل المهندس سميحان الشمري أن معرض التمور يعد أهم ما في مهرجان تمور الجوف والحدث الرئيس، حيث يستهدف المهرجان تسويق منتجات المزارعين بالمنطقة من التمور, مشيراً إلى أن توقيته هذا العام الذي سبق شهر رمضان كان مناسباً للمزارعين لتسويق تمورهم استعدادا للشهر المبارك. ولفت إلى أن المهرجان أصبح أحد نقاط الجذب بالمنطقة وشمال المملكة ويحظى بزيارات مختلفة سنوياً , مما يسهم بتسويق ورفع القيمة الاقتصادية لتمور الجوف , مما حفز المزارعين على الاهتمام بمنتجهم ونوعيته ورفع الجودة، مؤكداً سلامة وجودة المعروض في مهرجان تمور الجوف، حيث تخضع جائزة أمير الجوف لعدد من الشروط أسهمت في ذلك, بالإضافة إلى دعمها للمزارعين لتنويع الأصناف والاهتمام بها ويبلغ مقدار الجائزة 100 ألف ريال. من جانبه أبان أحد المزارعين المشاركين بالمهرجان أن توقيت المهرجان لهذا العام عزز من تزايد الإقبال الكبير على التمور لقرب حلول شهر رمضان, حيث يشتمل العديد من الأنواع المكنوزة بالكبس والمبردة من مزرعته التي تحتض 800 نخلة وتنتج سنوياً 5 أطنان. من ناحية اخرى شاركت 60 أسرة في سوق الأسر المنتجة ضمن مهرجان تمور الجوف بنسخته الثامنة في مدينة المعارض, وبدعم من بنك التنمية الاجتماعية وبرنامج ريف. ويحظى السوق بإقبال كبير من الزوار والمتسوقين، الذي يتمتع بطابع تراثي وموروث قديم أضفى لمسة جميلة للسوق، وشكل نقطة جذب للزوار. وأوضح رئيس اللجان المنظمة رئيس بلدية دومة الجندل المهندس سميحان الشمري, أن العوائد الاقتصادية التي تنعكس على الأسر في تنظيم الفعاليات والمهرجانات تحفز الجميع للتسابق للمشاركة وتطوير إنتاجهم. وأبان، أن المحال تنقسم إلى قسمين قسم خاص بالأعمال الفنية والمشغولات اليدوية والمنسوجات, والقسم الآخر مخصص للمأكولات الشعبية ويقدمون أصنافا متعددة من المأكولات الشعبية, إضافةً إلى عدد من المحال التي تقدم صناعة الصابون من زيت الزيتون ومشتقاته وصناعة السدو والمنسوجات اليدوية.