في أكتوبر 2013 خرج الكابتن محمد الدعيع في برنامج كورة روتانا وذكر فيه: لقد نصحني سامي الجابر أن أحدث مع"المسؤول الفلاني" إن أردت أن يتم ضمّي للمنتخب ..! وفي مارس 2022 خرج الكابتن صالح السلومي في مقطع تداولته مواقع التواصل واتهم الاتحاد السعودي ولجنته الفنية "بالفساد" والكيل بمكيالين. وبين التصريح الأول والثاني عشرات الأحداث المشابهة التي يخرج فيها مسؤول أو لاعب أو إعلامي ليلقي بالمزيد من التهم على اتحاد اللعبة والمشرّع الرياضي. ومن يقرأ تلك الأحداث، لابد أن يتعجب من تعاطي اتحاد اللعبة مع هذه الأحداث، ويسأل: ألا يوجد في الاتحاد من يعلم أن للمنظومة ومنسوبيها "سمعة" يجب حمايتها بالنظام واللوائح التي تحمي نزاهتها؟ وأين لجنة الأخلاق والقيم من كل هذا؟ ولماذا هذه الانتقائية في التعاطي مع هذه القضايا؟ وقد تجلّت تلك الانتقائية بشكل صارخ مؤخرًا، عندما تحرك اتحاد اللعبة سريعًا لمقاضاة الإعلامي سامي القرشي؛ بسبب تغريدة كابتنية المنتخب. بينما غابت تلك التحركات عندما غرد إعلامي برنامج أكشن مع وليد، وقال بشكل مباشر: "هناك إعادة ضبط للمنافسة" ، ويوجد ناد مستمر بالمنافسة وناد آخر عائد إلى مكانه! الوسط الرياضي يعج بالمشاكل والفوضى وصخبه خارج الملعب أقوى بكثير من المستويات الفنية والمنافسة التي نشاهدها داخل الملعب، وهذا بحدّ ذاته مؤشر واضح لخلل المنظومة الرياضية التي من المفترض أن يكون هدفها الرئيس زيادة المنافسة داخل الملعب وليس خارجه. انتصروا لعدالة المنافسة وسمعة الرياضة فقط، إن أردتم لرياضة بلدنا الحبيب أن تتقدم وتواكب دعم وطموح المسؤول. تغريدة: قد يفشل المرء كثيرًا في عمله، ولكن لا يجب اعتباره فاشلًا إلا إذا بدأ بإلقاء اللوم على غيره! @ABAADI2015