سهرة الليلة عنوانها المتعة والإثارة والكل يترقب ومتشوق لأول لقاء رسمي ما بين الاتحاد متصدر الدوري حاليا والهلال صاحب المركز الرابع هذا الموسم في كلاسيكو مؤجل من الجولة 12، الذي سيقام على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز. لقاء الليلة إما أن يقرب الدوري من شارع الصحافة بجدة أو يزيد من الآمال الهلالية في المنافسة على اللقب والعودة من بعيد للمنافسة مع بقاء مباراتين مؤجلتين له أمام الفيحاء والاتفاق. فوز الهلال الليلة يقلص الفارق النقطي ما بينه وبين المتصدر إلى إحدى عشرة نقطة، وفوز الإتي يوسع الفارق إلى 17 نقطة ويجعل مسألة تتويجه باللقب مسألة وقت فقط. برغم الغيابات الكبيرة والمؤثرة في فريق الاتحادي إلا أنه لازال يقدم عطاءات كبيرة ويتمسك بالصدارة وعدم التفريط، فالفريق يعاني من غياب " حجازي وإيجور كورونادو وإلغاء التعاقد مع قائد الفريق كريم الأحمدي للإصابة، والليلة سيفتقد الفريق مهاجمه البارز المغربي حمد الله للإصابة وكذلك عبد الرحمن العبود للإيقاف". الفريق الهلالي الذي يشهد توهجا فنيا مع عودة المدرب الأرجنتيني دياز لقيادة الفريق مجددا بعد إلغاء عقد الفرنسي جارديم وانتصاره في ديربي العاصمة على النصر بالأربعة وقبلها على الشباب بخماسية تأكيد على عودة تألق نجوم الزعيم إلى سابق عهدهم. مباراة الليلة ستكون حذرة ما بين الفريقين وسيبادر الفريق الهلالي للهجوم في محاولة لخطف هدف السبق حتى يجبر المدرب الاتحادي كوزمين كونترا على تغيير طريقة لعبه من البقاء في المناطق الخلفية واللعب على التحولات الهجومية إلى النهج الهجومي مما سيوجد مساحات في الملعب الاتحادي وهو ما يريده دياز ليستفيد من السرعات لدى لاعبيه أمثال سالم الدوسري وبيريرا وماريغا وكاريلو. مباريات الفريقين عودتنا دائما وأبدا على الإثارة والمتعة وعدم التنبؤ بنتيجتها مهما كان حال الفريق المنافس وفي سهرة الليلة الجميع مدعو لوجبة كروية دسمة من الكر والفر على أرضية الملعب على مدى شوطي المباراة.