اختتم معرض "ريستاتكس الرياض العقاري" أعماله التي استمرت أربعة أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل. وشهد المعرض توقيع أكثر من 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجهات الحكومية والشركات المالية والاستثمارية والعقارية، تستهدف تعزيز استدامة نمو القطاع العقاري وزيادة المعروض السكني في مدن ومناطق المملكة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان لرفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030. وركَّز المعرض على مستجدات القطاع العقاري السعودي وتوجهاته والاستثمارات المستقبلية، وسلط الضوء على أبرز نشاطات شركات التطوير العقاري ومشاريعها السكنية الجديدة وابتكاراتها الحديثة، إضافة إلى ما تقدمها الجهات الممولة من بنوك وشركات من برامج تمويلية وعروض للمستفيدين. وأقيم المعرض على مساحة 15 ألف متر مربع، وشارك فيه العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالشأن العقاري وشركات التطوير العمراني والاستثمار الإسكاني والتمويلي، وأقيمت فيه ورش ناقشت التنظيمات والتشريعات ومدى أثرها على هذا القطاع. ودشَّن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل خلال افتتاحه المعرض في اليوم الأول برنامجي "دعم وتمكين المطورين العقاريين" و"تحويل المقاولين إلى مطورين عقاريين" والمؤشر الإيجاري" للمدن الرئيسة. وعقد على هامش المعرض العديد من الورش منها "رسوم الأراضي البيضاء" التي خصصت إيراداتها لصالح زيادة المعروض من الإسكان وبلغت أكثر من 2,2 مليار ريال، صرفت على تطوير البنية التحتية وإيصال الخدمات لأكثر من 80 مشروعا سكنيا، وأظهر البرنامج آثارا إيجابية للغرض الذي جاء من أجله فرض الرسوم. وناقشت ورشة "مساهمة فرز الوحدات العقارية في تحفيز القطاع العقاري وتنظيمه"، فرز الوحدات وإجراءاتها، وإسهامه في تحفيز القطاع العقاري وتنظيمه، فيما استعرضت ورشة "حلول وخيارات سكني المتعددة" برنامج سكني الذي حقق خلال الأعوام الماضية إنجازات ملحوظة، أسهمت في توفير المسكن الملائم للعديد من الأسر السعودية، مع استمرار تقديم الدعم المستمر عبر الدعم المتواصل من الحكومة الرشيدة – أيدها الله -. وفي اليوم الأخير للمعرض ناقشت الورش استخدام التراخيص من الجهات الحكومية، وصناعة المحتوى للهوية الخاصة بالمتسوق واختيار نقطة الانطلاقة والتركيز للعمل لبناء قاعدة عملاء. واستقبل معرض "ريستاتكس الرياض العقاري" خلال أيامه الأربعة أكثر من 30 ألف زائر، اطلعوا على الخدمات والخيارات المختلفة التي تُبرز دور العلاقة التشاركية بين قطاعي التمويل والتطوير العقاري، والمشروعات الحالية والمستقبلية، والبرامج المتنوعة التي تستهدف تسهيل توفير السكن للأسر السعودية بخيارات متنوعة وجودة عالية وسعر مناسب، إلى جانب البرامج التي يقدمها صندوق التنمية العقارية في إطار تَمَكُّن المواطنين من بناء وشراء المساكن التي يرغبونها.