تسلط فعالية "المجلس" ضمن احتفال المملكة بذكرى يوم التأسيس الضوء على الجوانب الثقافية والتاريخية في مرحلة الدولة السعودية الأولى من خلال ندوات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية يحتضنها المتحف الوطني بالرياض على مدى ثلاثة أيام. وتتناول موضوعات الفعالية لمحات من تاريخ الدولة السعودية الأولى وصمودها أمام المتغيرات والتحديات، وقراءات لحالة المشهد الأدبي ونتاجه من المخطوطات والمكتبات وفنون الخطوط والزخارف، بالإضافة إلى موضوعات تتصل بواقع الحياة الاجتماعية والثقافية آنذاك من حيث التقاليد، والموروث، والأزياء، والعمارة، واللهجة المحلية. ويتضمن برنامج " المجلس " في يومه الأول – يوم غد – ثلاث ندوات الأولى بعنوان " لمحات من تاريخية من الدولة السعودية الأولى " للدكتور طلال الطريقي، والثانية " المخطوطات والمكتبات في الدولة السعودية الأولى " للدكتور حمد العنقري، والثالثة بعنوان " الأكلات الشعبية في الدولة السعودية الأولى" لروان خضري. كما يتضمن البرنامج في يومه الأول جلسة " المشهد الأدبي في الدولة السعودية الأولى" للدكتور محمد الربيع، وأخرى بعنوان " صمود الدولة في وجه المتغيرات" للدكتورة فاطمة القحطاني، فيما تقام ورشتي عمل تتناول الأولى " كيف نقرأ التاريخ ؟" ويتحدث فيها الدكتور طلال الطريقي ضمن محور " ماهية التاريخ والحيادية والموضوعية في قراءة التاريخ والعوامل المساعدة في الكتابة التاريخية"، أما ورشة " العمق التاريخي للإنسان السعودي " فيرتكز المتحدث الدكتور يوسف الحزيم على محور " أصالة المواطن السعودي وتوارث القيم والمبادئ التي تعزز من الموقف تجاه أي تغييرات". ويحفل برنامج " المجلس " في يومه الثاني – بموضوعات تثري الجانب الثقافي والاجتماعي في مرحلة التأسيس من خلال ثلاث ندوات، الأولى عن " الخطوط والزخارف في المخطوط السعودي" للدكتور أيمن الحنيحن ، والثانية " الثقافة في الدولة السعودية الأولى" للدكتور مشاعل الشبيب، وأما الندوة الثالثة فيتحدث خلال الدكتور عبدالله الخليفة عن " التقاليد الاجتماعية في الدولة السعودية الأولى". وأدرجت ضمن الجلسات موضوع " الحياة الاجتماعية في الدولة السعودية الأولى" ويتحدث خلالها الدكتور منصور الشريدة والدكتور نوره اليوسف، كذلك موضوع" قراءة شعرية من حقبة التأسيس" للدكتور عبدالله الحيدري. وستضيف ورشتا العمل المصاحبة بعداً معرفياً وتاريخياً من خلال ورشة" قصص من تاريخ التأسيس" ويستند متحدثها الدكتور سعد العريفي على محور " رواية قصص من تأسيس الدولة السعودية الأولى "، فيما يناقش محور ورشة " رواية القصص التاريخية" للدكتور عبداللطيف الحميد على " أسس وانطلاقات رواية التاريخ وتأثيرها على المتلقي". وتختتم فعالية " المجلس" يوم 24 فبراير بعقد ثلاث ندوات، تستهل ب "الخيل والإبل في الدولة السعودية الأولى" ويقدمها الأمير سلمان بن فيصل ، وندوة عن " الأزياء في عهد الدولة السعودية الأولى" للدكتورة ليلى البسام، فيما عنونة الندوة الثالثة ب " العمارة في الدولة السعودية الأولى " للدكتور منصور الجديد . وتشمل موضوعات جلسات اليوم الثالث: " أصالة الموروث الثقافي السعودي" للدكتور على العنبر، و" اللهجة المحلية في الدرعية" للدكتورة مشاعل الشبيب، في حين يناقش فيصل السرحان خلال ورشة " تسريد التاريخ " محور المكون التاريخي الثري في السرد الأدبي"، أما نايف حمدان فسيكون محور حديثه " رواية قصص الأماكن وأبطال من الدولة السعودية الأولى " في ورشة " أماكن وأبطال من الدولة السعودية الأولى".