أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أمس 20 من ظباء الإدمي ونسرين أسمرين في محمية الوعول بمحافظة الحريق، وذلك ضمن برنامج المركز لإكثار وإعادة توطين الكائنات المحلية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية في جميع مناطق المملكة. وأفاد الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان أن محمية الوعول من المناطق -التي تمتلك مقومات طبيعية ثرية وشهدت عمليات إطلاق كائنات مختلفة- تكللت بالنجاح، مؤكدًا أن جميع عمليات الإطلاق تتم وفقًا لدراسات علمية للتأكد من ملاءمة المكان لتأقلم الكائنات فيها. وأضاف الدكتور قربان أن إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض يستعيد التنوع الأحيائي في بيئاتنا الطبيعية ويعزز التوازن البيئي ويرسخ مفهوم الاستدامة البيئية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة. وأوضح أن المركز يمتلك مراكز متخصصة في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، مبينًا أن المركز سيطلق قي الموسم الحالي أكثر من 1000 كائن فطري في مختلف المحميات والمتنزهات الوطنية بعد أن تمكن من إطلاق 785 كائنًا في الموسم الماضي.