«موهبة» و«الألكسو» تعلنان نتائج مبادرة «الموهوبون العرب»

أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"،أمس ، نتائج النسخة الأولى من مبادرة "الموهوبون العرب"، وذلك خلال مؤتمر صحفي بجدة، بحضور الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام ل"موهبة"، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" الدكتور محمد ولد أعمر، وهاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة ، وتهدف المبادرة إلى نشر ثقافة الموهبة ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي.
وتقدم الدكتور سعود المتحمي الأمين العام "موهبة" بجزيل الشكر للأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وزير الثقافة، لرعايته ودعمه لمبادرة "الموهوبون العرب"، مثمناً لسموه وللجنة جهودهم في دعم المبادرات والشراكات مع الجهات الوطنية في مجالات التربية والثقافة والعلوم، ومع المنظمات الإقليمية والدولية، لصقل المزيد من المواهب العربية الناشئة، التي ستساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030 لرفع الكفاءات والطاقات في العالم العربي.
كما وجه الشكر للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو والدول الأعضاء، ووزراء التربية والتعليم في الدول المشاركة على دعمهم للمبادرة.
وكشف الأمين العام لمؤسسة "موهبة" عن أسماء 230 موهبة عربية حصلوا على أعلى الدرجات في مبادرة "الموهوبون العرب 2021″، يمثلون 12 دولة عربية، وهي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، والجمهورية اليمنية، والجمهورية التونسية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة ليبيا، موزعين على فئات ثلاث للطلبة الموهوبين، هي: "موهبة استثنائية"، و"موهوب"، و"موهبة الواعدة".
وقدم مدير عام «الألكسو» محمد ولد أعمر شكره إلى المملكة العربية السعودية، على اهتمامها ودعمها ورعايتها لهذه المبادرة ولجميع الدول المشاركة، وقال إن اكتشاف الموهوبين العرب وتنمية قدراتهم يعكس الاهتمام بالتحديات العلمية والاجتماعية والثقافية التي تشكلها الثورة الصناعية الرابعة، وتحفيزاً لضمان مستقبل أفضل للأجيال العربية الناشئة.
وتعد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، تعمل على اكتشاف ورعاية الموهوبين، والإسهام في بناء منظومة للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية.