أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، خلال تكريمه للمشاركين والرعاة والداعمين للملتقى السنوي الثالث لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة مشيداً بدور (جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة) داعياً إلى تكرار مثل هذه الملتقيات التي يتخللها ورش عمل بمشاركة خبراء ومتخصصين، متطلعاً إلى رؤية مثل هذه الجمعيات وتطورها، لأن مقياس تطور الشعوب بإنسانيتها للوصول إلى العالمية، وثمنت سمو الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر رئيس (جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الرعاية الكريمة من سمو أمير القصيم لفعاليات الملتقى لتناوله العديد من المحاور كالتجارب الناجحة، للمؤسسات والجمعيات لدعم ورعاية ذوي الإعاقة، ليس على مستوى منطقة القصيم فحسب بل على مستوى مدن وقرى وهجر المملكة على حدٍ سواء. ولم تقتصر جهود سمو أمير القصيم على تقدم وتطوير ونهضة المنطقة فحسب فقد شملت أيضاً دعم وتشجيع الجمعيات الخيرية والإنسانية بشتى تخصصاتها وأهدافها، ويُعد تكريمه ورعايته لجمعية (لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة) واحدة من تلك المواقف الإنسانية العديدة خدمة للوطن والمواطنين واحتساباً لما عند الله من الأجر والثواب دنيا وآخرة، وفي هذا العمل قدوة يحتذى بها وإنسانية يُسار عليها قال تعالى : (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون). 2 – تشجيع الأسر المنتجة: تشجيع الأسر المنتجة، رجالاً ونساءً وفق تخصصاتها المتنوعة والعديدة في خدمة المجتمع كان لها دورها البارز في نجاح أهدافها وآمالها وطموحاتها، ليس على جهة معينة بل على مستوى مدن وقرى وهجر المملكة المترامية الأطراف، وكان للجهات الداعمة في تشجيع هذه الأسر والأخذ بأيديها نحو نجاح مسيرتها الإنتاجية، الدور البارز وتحقيق مقتضى الرسالة الوطنية التي تضطلع بها تلك الجهات وتؤمن بمدى نجاحها (دعما ًووطنية). وتعتبر جمعية المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – بمنطقة تبوك واحدة من تلك الأسر المنتجة على مستوى المملكة، فقد أطلقت بالتعاون مع فرع بنك التنمية الاجتماعية (بازاراً) للأسر المنتجة، بهدف تمكينها من النفاذ إلى السوق عن طريق تهيئة السبل لتسويق منتجاتها. ويعد بنك التنمية الاجتماعية المظلة الرئيسة لتطوير الأسر المنتجة في المملكة وتقديم الدعم لممارسي الأعمال الحرة وذوي الحرف والمهن والمهارات المتخصصة بهدف تشجيع بيئة ريادة الأعمال وصناعة جيل منتج). مشروع الأسر المنتجة، أثبت نجاحه وازدادت نسب المقبلين عليه، والفضل يعود بعد الله لتشجيع ودعم الدولة وللجهات والمؤسسات والتجار ممن أسهموا إسهاماً فاعلاً في تشجيع هذه الفئات ودعم مسارها نحو النجاح وبلوغ الأهداف، ونُهيب بالآخرين الاقتداء بهم (اقتداءً.. ووطنية). وبالله التوفيق،، [email protected]