تفوق الدوري الكروي السعودي عالمياً على جملة من المسابقات الاوروبية واللاتينية واحتل المرتبة ال 16 برصيد 288 نقطة على مستوى العالم فيما جاء على المستوى الآسيوي في المركز الثاني بعد الدوري الياباني وعلى الصعيد العربي جاء في المرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق. هذا ما وثقه الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء IFFHS والتابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر تصنيفه السنوي الجديد لأفضل (مائة) دوري محلي على مستوى العالم للموسم 2008 2009م. هذه المعايير الدولية والرسمية استطاعت بعدالتها وانصافها ان تضع الدوري السعودي في مكانه الذي يليق به، خصوصا وهو يحفل بتوافر الكم الكبير من النجوم المحترفين من داخل الوطن وخارجه ويتمتع بانتقائية راقية ومختلفة على صعيد مدربيه الذين يحتلون طليعة المدربين العالميين. كما ان للدور الإعلامي وتقنياته تأثيره في ارتفاع حدة التنافس المثير بين الاندية ولعل الدعم المشهود لسمو الأميرين سلطان بن فهد ونواف بن فيصل هو في طليعة هذه المعطيات من حيث المتابعة والتقدير والاهتمام وتوفير كافة الامكانات في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم. وبتوفيق الله اصبح دورينا الأقوى عربيا وهذا التفوق بلا شك يحفزنا للمزيد من العمل والركض من أجل المحافظة عليه في القادم من الايام.