ضرب الجيش اليمني، مسنوداً بقوات تحالف دعم الشرعية ورجال المقاومة بيد من حديد، وألحقوا هزائم كبيرة بمليشيا الحوثي الإرهابية، محررين العديد من المناطق من قبضة المليشيا المدعومة من إيران، التي باتت على بعد خطوات قليلة من السقوط في مختلف جبهات القتال خاصة في مأرب، ليتخلص اليمنيون من شرورها بعد أن أذاقتهم صنوفا من الانتهاكات والجرائم غير الإنسانية. ويأتي انطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة، لتحقيق التنمية والازدهار في اليمن، عقب الخارب الذي ألحقته به مليشيا الحوثي الإجرامية، مستغلة المغرر بهم والأراضي والمطارات لتحقيق الأجندة الإيرانية، وهو ما ترفضه دول العالم، بينما أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، أنه سيتم التحقيق في استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية من جانب الحوثيين، داعيا خلال كلمة أمام مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، ميليشيا الحوثي للإفراج عن اثنين من موظفي الأممالمتحدة، كما أعرب عن قلقه من سيطرة الحوثيين على سفينة تحمل علم الإمارات. ويرى رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أن الانتصارات في شبوة ومأرب خطوة على طريق استعادة الدولة، مؤكدا عملية حرية اليمن السعيد تستهدف حشد الطاقات نحو استعادة البلاد من الانقلاب الحوثي. وقال إن الانتصارات الكبيرة في شبوة ومأرب، والصمود في بقية الجبهات، مرحلة مختلفة في معركة هزيمة مشروع إيران الدموي في اليمن، لافتا إلى أن "اليمن موطن العروبة ولن يكون إلا جزءاً حياً متكاملاً مع محيطه الخليجي والعربي سياسيا وجغرافيا واقتصاديا واجتماعيا، ولن يقبل شعبنا الأصيل بأي مشاريع تحاول طمس هويته والتحول إلى شوكة ومنصة لابتزاز العالم خدمة لأجندات إيران". فيما أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، انطلاق مرحلة حاسمة من معركة اليمن في مواجهة المشروع التوسعي الايراني والخلاص من ميليشيا الحوثي مع إعلان تحالف دعم الشرعية بدء عملية حرية اليمن السعيد بكافة المحاور والجبهات. ولفت إلى أن هذه المرحلة الحاسمة تستوجب توحيد كافة الطاقات والجهود تحت مظلة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، والاصطفاف خلف الجيش الوطني والمقاومة من مختلف التشكيلات العسكرية المواجهة للحوثي لحسم المعركة، والحفاظ على هويتنا الوطنية والعربية، وإنهاء معاناة شعبنا اليمني.