انعقد في الرياض أمس الاجتماع السادس والخمسين لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، تزامناً مع حراك اقتصادي خليجي مكثف على جميع المستويات، حيث يعزز الاجتماع المناقشات بشأن سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي وقضايا القطاع الخاص الخليجي وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية. وأوضح رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس أن مشاريع التكامل الاقتصادي، مثل الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية، وشبكة السكك الحديدية، والأمن الغذائي، وتوطين الاستثمار -التي يُعنى بها القطاع الخاص بالدرجة الأولى- هي أفضل السبل لمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصادات الخليجية. وشدد على ضرورة تحمل المسؤولية؛ لتحقيق الريادة للقطاع الخاص، وتعزيز وتكثيف الجهود لتقوية الموارد وتسخيرها في خدمة الرؤية العامة للمجلس، والحصول على دعم وثقة شرائح القطاع الخاص والمواطنين والجهات الرسمية التي يتم التعامل معها. بدوره رحب النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف الخليجية رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان العجلان بانعقاد الاجتماع، متطلعاً لتحقيق الإنجازات والعمل على إزالة المعوقات، وتكثيف المحفزات، حتى يضطلع القطاع الخاص الخليجي بدوره الوطني. وفي الختام تم الإعلان عن انتقال رئاسة الاتحاد للدورة الثانية والعشرين (22) إلى اتحاد الغرف السعودية.