أعلنت الهيئة السعودية للمقاولين عن موعد إطلاق منتدى المشاريع المستقبلية في نسخته الرابعة، الذي يهدف إلى مشاركة أكثر من 30 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، لاستعراض أكثر من 1000 مشروع بقيمة تتجاوز ال 600 مليار ريال، على مدار يومين خلال الفترة من 22 – 21 مارس للعام 2022م في الرياض. ويحضر المنتدى حوالي 2000 زائر ما بين مقاولين ومهتمين بالمجال سيتعرفون من خلاله على تفاصيل المشاريع الضخمة المطروحة والتقدّم لها والتعرف على آلية المنافسة عليها تحت سقف واحد، مما يُحسن ويُنظم خطط العاملين في القطاع بمعرفة الوقت الزمني للمشروعات والتكلفة المُقدرة لها، وبناء منصة تفاعلية تعمل على ربط مُلّاك المشاريع من الجهات الحكومية والخاصة بالمقاولين والمختصين. وسيشهد منتدى المشاريع المستقبلية تكريم مجموعة من المتميزين في القطاع، تفعيلاً لمبادرة "جوائز التميّز في قطاع المقاولات"، المقدمة من الهيئة لإبراز أفضل الممارسات في القطاع، سواءً للأفراد أو الشركات والمصانع وغيرها. ويسهم المنتدى في بناء شبكة مهنية من صُناع القرار، وتطوير أعمال قطاع البناء والتشييد، واكتشاف الفرص الاستثمارية الجديدة من خلال تحسين الخطط والقرارات المستقبلية، مع توسيع المعرفة والحصول على الحلول مباشرة من الجهات ومنسوبي القطاع. السوق الأكبر ورسخت المملكة مكانتها الاقتصادية عالمياً بشكل جعلها تلعب دوراً بارزاً بين الدول الكبرى، مما جعل لها مكانة متقدمة كأحد أهم أعضاء دول مجموعة العشرين واستضافتها لقمة المجموعة العام الماضي. ويعتمد اقتصاد المملكة على مجموعة من القطاعات التي تلعب دوراً هاما في الناتج المحلي الإجمالي، ومنها قطاع المقاولات والذي يعد ثاني أكبر قطاع غير نفطي ومسانداً لتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث يعتبر سوق المقاولات في المملكة الأكبر على مستوي الشرق الأوسط، حيث اشارت تقارير دولية الى ان حجم المشاريع الجديدة في القطاع تتجاوز ال 5 آلاف مشروع وبقيمة تصل الي 6 تريليونات ريال. ويعتبر منتدى المشاريع المستقبلية الافتراضي منصة فريدة جعلته من اكبر المنصات في الشرق الأوسط التي تعرض المشاريع المستقبلية، حيث يهدف المنتدى الي جمع ملاك المشاريع من جهات حكومية او خاصة مع المقاولين والمهتمين في مكان ووقت واحد لخلق فرص جديدة من خلال التعرف على تفاصيل المشاريع المستقبلية في قطاع المقاولات والية التأهيل والمنافسة عليها. ايضاً يهدف المنتدى الى خلق شبكة من العلاقات بين ملاك المشاريع والمقاولين والمهتمين، بالإضافة الى اتاحة فرصة بناء شراكات بين المقاولين انفسهم.