عقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا ياقوت خليل قماس . واستعرض الوزير آل الشيخ الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم الوسطية والاعتدال وتصحيح فهم الخطاب الديني، وطباعة المصحف الشريف عبر مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة، إضافة لجهودها في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، بالإضافة إلى جهودها في التصدي للجماعات التي تحاول استغلال الإسلام وتحقيق مكاسب لها . وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية أبرمت مذكرات تفاهم مع عدد من الوزارات والمشيخات الإسلامية في عدد من الدول لنقل تجربة المملكة في مجالات خدمة الإسلام وحرصاً على نشر قيمه وتعاليمه السمحة اتساقاً مع السياسة والرسالة التي تضطلع بها المملكة تجاه المسلمين بالعالم، مشيداً بالتعاون المتميز بين المملكة وإندونيسيا في مجالات الشؤون الإسلامية . من جانبه، ثمن وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، جهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم ومسلمي إندونيسيا على وجه الخصوص، مؤكداً أن المملكة تخطو خطوات كبيرة لنشر منهج الاعتدال والوسطية الذي تحتاجه الشعوب المسلمة بالعالم. وأشار إلى حرص وزارة الشؤون الدينية ببلاده على تفعيل الاتفاقيات للتعاون في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين، مشيداً بالجهود التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين والزائرين، مؤكداً أن تجربة المملكة في التعامل مع جائحة كورونا مميزة وتعكس وعي وحرص القيادة . يذكر أن الجلسة ناقشت تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مسبقاً بين البلدين في مجالات الشؤون الإسلامية ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف، وتبادل الخبرات في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين.