وقّع الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للفضاء الدكتور محمد بن سعود التميمي أمس، على البيان الدولي المشترك الخاص بالرصد الفضائي للمناخ، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء فيليب بابتيست ، وذلك بمقر الجناح الخاص بالمملكة في معرض إكسبو دبي. ويأتي انضمام الهيئة السعودية للفضاء إلى البيان المشترك لتعزيز العلاقات الدولية، وتحقيق التعاون في مجال الأنشطة الفضائية، واستعراض لجهود المملكة حيال الحد من تداعيات تغير المناخ، كما يُعد البيان عبارة عن بوابة دولية لتحفيز اهتمامات المجتمعات المحلية والإقليمية بتكنولوجيا الفضاء للعمل المناخي مما سيسهم في بناء القدرات والكوادر المحلية في هذا المجال. في السياق نظمت وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، حلقة نقاش بعنوان «إدماج اعتبارات المناخ والبيئة في المساعدات الإنمائية الرسمية». حيث ناقشت الجلسة كيفية مراعاة حماية البيئة في المساعدات الخارجية لتحقيق نتائج إيجابية لإنسان والاقتصاد والبيئة. وقال السفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون إن مراعاة المناخ والبيئة أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، وتُعدّ هذه الجلسة بين السعودية والمملكة المتحدة بشأن المناخ والتنمية مبادرة مهمة وهي الأولى من نوعها. ولما كان البلدان من أكبر مقدمي المساعدات الخارجية؛ فمن المهم أن تبادل الخبرات لمراعاة الجوانب البيئية للمساعدات الخارجية، مؤكدا أن الشراكة مع السعودية وقيادتها للتصدي لتغير المناخ أمر في غاية الأهمية. من جانبه قال مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالعزيز بن متعب الرشيد إن هذه الجلسة مبادرة رائعة لمناقشة تغير المناخ في الوقت المناسب، وبالتزامن مع إطلاق استراتيجية المملكة لتغير المناخ خلال مبادرة السعودية الخضراء».